tag:blogger.com,1999:blog-91526021104181418792024-02-20T10:45:50.794-08:00مدونة " د. فيصل حمـد المناور" سياسية - اقتصاديةنحو نشر ثقافة سياسية واقتصادية اكاديمية متخصصةAnonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.comBlogger33125tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-40156820074422006352015-11-07T02:38:00.000-08:002015-11-07T02:40:16.689-08:00مقال .... لم يتغير شيء<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-family: "simplified arabic";"></span><br />
<div dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: center; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt;"><span style="mso-tab-count: 1;"><strong> مقال .... لم يتغير شيء</strong></span></span></div>
<div dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt;"><span style="mso-tab-count: 1;"></span></span> </div>
<div dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt;"><span style="mso-tab-count: 1;"></span></span> </div>
<div dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt;"><span style="mso-tab-count: 1;"> </span></span><span lang="AR-SA" style="font-family: "simplified arabic" , "serif"; font-size: 14pt;">توقفت
عن الكتابة لفترة تجاوزت الأربعة شهور، لكي أقيم الأوضاع العامة للبلاد، ومدى
التقدم والتطور أو التراجع والإخفاق الذي تحقق، وفي تلك الفترة حاولت أن أتجرد من
كل أفكاري ومعتقداتي السياسية المعارضة، لكي أكون موضوعي أو حيادي في تقييمي
للأوضاع الحالية، وحاولت كذلك أن أراقب المؤشرات العامة، وأحللها لكي أطلق أحكام
تستند إلى أرضية صلبة من الحجج، وقررت كذلك أن أنشر مقالاتي من خلال مدونتي الخاصة،
لكي أحصل على قدر أكبر من الحرية في طرح ما أود طرحه. <o:p></o:p></span></div>
<span lang="AR-SA" style="font-family: "simplified arabic" , "serif"; font-size: 14pt;"></span><br />
<span lang="AR-SA" style="font-family: "simplified arabic" , "serif"; font-size: 14pt;">فوجدت أن الحالة العامة لا زالت تتجه نحو
الأسوء، فمثلاً على مستوى أجهزتنا الإدارية وفعالية الحكومة في إنجاز سياساتها، كل
المؤشرات تدلل على التراجع بالرغم من تصريح سمو رئيس مجلس الوزراء بأن الإنجاز
التنموي قد بلغ 80%، وكأننا نعيش في بلد غير الكويت، فهو بكل تأكيد تصريح مضلل،
كيف ذلك؟!<o:p></o:p></span><br />
<br />
<div dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "simplified arabic" , "serif"; font-size: 14pt;"><span style="mso-tab-count: 1;"> </span>من المعروف بأن أي خطة تنموية يجب أن
تستند إلى هدف استراتيجي، وقد حددت دولة الكويت الهدف الاستراتيجي، بأن تكون
الكويت مركز مالي وتجاري عالمي، وبذلك يجب أن تعمل الخطط التنموية للوصول إلى هذا
الهدف من خلال سياسات ومشروعات، وكانت الخطة التنموية لدولة الكويت تحتوي على 1200
مشروع، وهي بطبيعة الحال بحسب تقييمي بعيدة (المشروعات) عن تحقيق ذلك الهدف
الاستراتيجي، إلا أن الحكومة بدت مقتنعة بأن هناك عدم قدرة لأجهزتها ومؤسساتها على
تنفيذ تلك المشروعات، مما دفعها إلى تقليص تلك المشروعات إلى عدد 350 مشروع، وفي
مراجعة أخرى لتلك المشاريع أدركت الحكومة بأن من الصعب عليها تنفيذ ذلك العدد من
المشاريع لتعود مره أخرى وتقلصها لتصل إلى عدد 100 مشروع فقط، دولة كاملة بمؤسساتها
وأجهزتها ومواردها الضخمة تعمل على إنجاز 100 مشروع فقط!! قلبي لا يتحمل هذا
الضعف، الله المستعان. وبعد، إن أسلوب تقييم مدى تنفيذ تلك المشاريع بالنسبة
للحكومة لا يعتمد على مستوى الإنجاز على ارض الواقع أو مدى التقدم المحرز على
مستوى تحقيق الهدف الاستراتيجي العام (الكويت مركز مالي وتجاري عالمي)، أو مدى
المردود الإيجابي لتلك المشروعات على المواطن، بل إن التقييم يعتمد على مستوى
الانفاق أو الصرف على تلك المشروعات فقط، أي باختصار أنه تم صرف 80% من الأموال
المخصصة لتلك المشروعات، حتى لو أنه لم يتم تحقيق أي شيء، يعني ذلك يا كويتيين
المال العام صرف بدون نتيجة أنه الهدر يا أعزاء، وفي روايه أخرى قد يكون للفساد
دور في ذلك.<o:p></o:p></span></div>
<br />
<div dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "simplified arabic" , "serif"; font-size: 14pt;"><span style="mso-tab-count: 1;"> </span>وكذلك لازالت الحكومة تتحدث عن أننا نواجه
عجز مالي!! بالرغم من أن الوكالات العالمية المتخصصة في مجال متابعة الأوضاع المالية
تجمع بأن الكويت الدولة الخليجية الوحيدة التي لازالت تحقق فوائض، ولا تواجه عجز، لماذا؟
لان الكويت لا تنفق على المشاريع العامة، والتي تتمثل في البنية التحتية، وتطوير
التعليم، والخدمات العامة وغيرها، باختصار دولة بخيله على نفسها.<o:p></o:p></span></div>
<br />
<div dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "simplified arabic" , "serif"; font-size: 14pt;"><span style="mso-tab-count: 1;"> </span>حتى على مستوى توفير السكن للمواطن بدأت
الدولة بتوزيع الأراضي على المواطنين بشكل ملفت، ولكن هذا التوسع في توزيع الأراضي
السكنية ينم عن ضعف الفهم والرؤية، لماذا؟ لأن هذا التوزيع غير منضبط، كيف ذلك؟ نجد
بأن التوزيع يقع في مناطق بعيدة نسبياً عن مركز المدنية، هل هذه المدن والمناطق
سيفتح فيها فروع للجامعات والمؤسسات؟ وهل سيتوفر فيها فرص عمل لسكانها؟ وهل سيتوفر
فيها مدارس خاصة على مستوى عالي كما في المناطق القريبة من المركز؟ ماذا عن الطرق
المؤدية للمركز؟ وماذا عن مشاريع الكهرباء؟ وماذا عن توفير وسائل النقل مثل المترو
وشبكة القطارات التي تصل الجنوب بالشمال والشرق بالغرب؟ وغيرها؟ أنه مشروع فاشل
بكل تأكيد، لأن الحكومة لا تعي مفهوم المجتمعات العمرانية.<o:p></o:p></span></div>
<br />
<div dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "simplified arabic" , "serif"; font-size: 14pt;"><span style="mso-tab-count: 1;"> </span>لقد نجحت السلطة بشكل رائع وملفت في أمر
واحد فقط، وهو اسكات معارضيها، والتضييق على الحريات بإغلاق الصحف والقنوات التي
تعارضها، وسحب جناسي بعض الأسر، وترهيب الناس، وقفل كل قنوات الحوار، وفرض ارادتها عنوه،
والانفراد بالسلطة، واختطاف البرلمان، وتقويض المشاركة الشعبية، وغيرها.</span><span dir="LTR" style="font-family: "simplified arabic" , "serif"; font-size: 14pt;"><o:p></o:p></span></div>
<span lang="AR-SA" style="font-family: "simplified arabic" , "serif"; font-size: 14pt; line-height: 115%;"><span style="mso-tab-count: 1;"></span></span><br />
<span lang="AR-SA" style="font-family: "simplified arabic" , "serif"; font-size: 14pt; line-height: 115%;"><span style="mso-tab-count: 1;"> </span>كما
لاحظت أيضا، بأن هناك غضب عام، وحاله من عدم الرضا على أداء الحكومة ومؤسساتها،
وغضب عام آخر على مستوى أداء مجلس الأمة الذي لا يمثل الأمة، لاحظت أيضاً بأن هناك
يأس واحباط من قبل عامة الناس، وعدم الثقة بمستقبل البلد.</span><span dir="LTR" style="font-family: "simplified arabic" , "serif"; font-size: 14pt; line-height: 115%;"><o:p></o:p></span><br />
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin: 0in 0in 10pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "simplified arabic" , "serif"; font-size: 14pt; line-height: 115%;">للأسف لم يتغير شيء والبلد الان في سقوط حر في حفره
مظلمة، والله المستعان، وكما يقال:<o:p></o:p></span></div>
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin: 0in 0in 10pt; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "simplified arabic" , "serif"; font-size: 14pt; line-height: 115%;">لقد اسمعت لو ناديت حياً<o:p></o:p></span></div>
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin: 0in 0in 10pt; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "simplified arabic" , "serif"; font-size: 14pt; line-height: 115%;">ولكن لا حياة لمن تنادي<o:p></o:p></span></div>
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin: 0in 0in 10pt; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "simplified arabic" , "serif"; font-size: 14pt; line-height: 115%;"><o:p><span style="font-family: "times new roman"; font-size: small;"> </span></o:p></span></div>
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin: 0in 0in 10pt; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "simplified arabic" , "serif"; font-size: 14pt; line-height: 115%;">تحياتي<o:p></o:p></span></div>
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin: 0in 0in 10pt; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "simplified arabic" , "serif"; font-size: 14pt; line-height: 115%;">د. فيصل المناور</span><span dir="LTR" style="font-family: "simplified arabic" , "serif"; font-size: 14pt; line-height: 115%;"><o:p></o:p></span></div>
</div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-55591495280934917402015-02-04T07:57:00.000-08:002015-02-08T07:58:43.663-08:00صفحات من الحياة السياسية للمغفور له عباس المناور<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<li>صفحات من الحياة السياسية للمغفور له عباس المناور</li>
<div style="direction: rtl;">
</div>
<div>
<div style="direction: rtl; line-height: 20.79px; text-align: center;">
<img alt="" src="http://www.alrayalaam.com/media/ckeditor_uploads/2015/01/24/28bbd69201fb9800dbef230f2962b1dd.jpg" style="height: 350px; width: 494px;" /></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 20.79px;">
<strong>كنت صغيرا لا يتجاوز عمري عشر سنوات، كنا نلعب كرة القدم انا وأبناء عمومتي في حوش منزلنا، منزل عائلة المناور الكبير في منطقة الفروانية، وفجأة تجمعت دوريات الشرطة من كل مكان حول المنزل وبدأت أصوات سيارات الشرطة ترتفع من حولنا وبدأت سيارات القوات الخاصة تحيط بنا، وتقوم بإنزال الاسلاك الشائكة لتمنع الدخول والخروج من ديوان العائلة، خفنا وبدأنا نتكلم انا وأبناء عمومتي، ماذا يحدث؟ ما الخطب؟ لا احد يعرف، ومن ثم دخلنا الى الديوان لنجد فيه والدنا طيب الله ثراه عباس المناور، جالس في الديوان والابتسامة لا تفارقه، يقول لمن حبسوا معه في الديوان اذهب وراء حقك وخذه حتى ولو بالقوة فهو ليس هبة او مكرمة إنه حق، وجلسنا في الديوان ننتظر ماذا يحدث، وكان ينتابنا بعض الخوف، فهناك شرطة وأسلحة وأسلاك، ومن ثم أذن المؤذن معلنا عن الصلاة، فأراد الوالد عباس المناور الصلاة في المسجد كعادته ولكنه منع من قبل قوات الامن، ولكن بطريقة ما، استطاع ان يخرج من البيت ليصلي في المسجد، وفي طريقة للعودة للديوان قصد ان يسلك الطريق الذي كان يقف فيه وزير الداخلية، ليريه نفسه ويقول تفضل عندي في الديوان لنتفاهم بدلا من محاصرتي انا وانصاري فنحن طلاب حق لا خارجين عن القانون، وفي تلك الأثناء كانت الجموع والحشود تتوافد حيث قدر عدد المتظاهرين في ذلك الوقت نحو عشرين ألف متظاهر احتشدوا في ساحة مسجد الخرينج، بعد ان هاجمت قوات الامن بعض الحشود في ساحة مسجد الدويلة، وبعد ذلك بينما كنا جالسين في الديوان برفقة والدنا طيب الله ثراه (عباس المناور) وبعض الأهالي، اذ بنا نسمع الاهازيج تأتينا بصخب تصدح من بعيد يعلوها صوت شاعر الحراك في ذلك الوقت الشهيد مبارك النوت، حيث ارتفع نداء «ارفع راسك يا عباس كرامتنا ما تنداس»، لتحتشد الجموع في الديوان ويصدر البيان الشهير الذي كان يتضمن المطالب الشعبية بعودة الحياة البرلمانية، تحت الشعار الشهير نعم لعودة الحياة البرلمانية.<br />وأتذكر جيدا بعد احداث الغزو العراقي الغاشم للكويت وعودة الشرعية، وعودة الحياة البرلمانية، عقدت جلسة خاصة، للبرلمان لمناقشة مسببات الغزو العراقي للكويت، ومناقشة ملف تقصي الحقائق حول حادثة ذلك الغزو البغيض، حيث يقال ان النائب والوالد عباس المناور قد انفجر في الجلسة ووجه خطاب لاذع لرئيس الوزراء في ذلك الوقت الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله رحمه الله، حتى ان الشيخ سعد العبدالله من قوة اثر ذلك الخطاب صرح بعد الجلسة بأن عباس قد قسى علينا، في مقابل ان النائب والوالد عباس المناور قد رد على تصريح الشيخ السعد بأن هذه مساءلة وليست قسوة فالحدث جلل والمساءلة لابد ان تكون بحجم الحدث.<br />مسيرة سياسية حافلة فيها الكثير من الاحداث، منذ تأسيس الدستور حتى مرحلة اعادة الإعمار، لقد اخلص لوطنه بما يستطيع، ادعو له بالمغفرة والرحمة، والى اللقاء في جنة تجري من تحتها الانهار في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء، وانا لله وانا اليه راجعون.</strong></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 20.79px;">
<span style="font-size: 18px;"><span style="color: red;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">د.فيصل المناور </span></strong></span></span></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 20.79px;">
<span style="font-size: 18px;"><span style="color: red;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">رابط المقال</span></strong></span></span></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 20.79px;">
<span style="font-size: 18px;"><span style="color: red;"><strong><span style="line-height: 1.6em;"><a href="http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/612/">http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/612/</a></span></strong></span></span></div>
</div>
</div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-84558789285145789432015-02-01T07:55:00.000-08:002015-02-08T07:56:28.546-08:00•إيران .. صرخة نمله!.. من المقالات «الأكثر قراءة هذا الأسبوع»<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<li>إيران .. صرخة نمله!.. من المقالات «الأكثر قراءة هذا الأسبوع»</li>
<div style="text-align: right;">
</div>
<div style="direction: rtl; text-align: center;">
<img alt="" src="http://www.alrayalaam.com/media/ckeditor_uploads/2015/01/24/28bbd69201fb9800dbef230f2962b1dd.jpg" style="height: 350px; width: 494px;" /></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">تعد إيران أحد أهم اللاعبين في منطقة الشرق الأوسط، فهي تمتلك مشروعا سياسيا ضخما، يحتوي في مضامينه على تطلعات توسعية، وكذلك على احكام السيطرة على منطقة تعتبر من أهم مناطق العالم إستراتيجيا، بالإضافة إلى أن هذه الدولة تمتلك مهارات احترافية في مجال إدارة سياستها الخارجية، فهي لديها قدرة على المراوغة، وتسكين الامور، وعقد التحالفات وغيرها، واستطاعت أن تكون كيانات مهمة على مستوى مختلف الميادين والأقطار، حيث تلعب تلك الكيانات أدوارا مهمة في تنفيذ المشروع السياسي الإيراني «حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن».. مجرد أمثلة.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">كما أن لهذا المشروع الإيراني كلفه اقتصادية باهظة يجب على إيران أن تؤديها إذا ما أرادت استكمال ذلك المشروع التوسعي، وعليها تدبير الموارد لذلك، وكلنا يعلم بأن إيران لا تنتج شيء وليس لديها سوى النفط في الحصول على الإيرادات. كيف ذلك؟! والسلطات الإيرانية دائماً ما تؤكد بإنها تعتمد على 40% فقط من الإيرادات النفطية في توليد دخلها القومي، ولكن في حقيقة الأمر أن هذا الإدعاء مجرد كذبه إيرانية، ولعل انخفاض اسعار النفط الحالية كشف هذه الكذبة وجعل من إيران تصرخ كالنملة. كيف ذلك؟!</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">عندما نريد قياس تأثير انخفاض اسعار النفط على أي دولة لا تنظر إلى الموازنة العامة أو الناتج المحلي الإجمالي ونصيب إيرادات النفط منها، بل انظر إلى قيمه الصادارات النفطيه ومشتقاتها، فإيران حصلت على حوالي 110 مليار دولار أمريكي في عام 2014 كإجمالي للإيرادات العامة.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">وعند تحليل تلك الصادرات نجد بأن 70 مليار دولار كانت عبارة عن صادرات النفط الخام، و8 مليارات دولار عبارة عن منتجات نفطية، و12 مليار عبارة عن مبيعات الغاز؛ أي أن المجموع الكلي يساوي 90 مليار دولار من أصل 110 مليارات دولار بما يعادل 82% من إجمالي الصادرات، وهذا يجعل إيران معتمده بشكل شبه كلي على النفط في توفيراحتياجاتها الداخلية ودعم وتمويل المنظمات الخارجية لتحقيق مشروعها التوسعي كـ «حزب الله والحوثيين».</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن ما تبقى من إجمالي الإيرادات والبالغ نحو 20 مليار دولار فهي تأتي من السياحة الدينية لـ«قم، ومشهد»، والتحويلات المالية من الخارج عن طريق العمالة الخارجية، وهذا ما يؤكد عملياً بأن إيران لا تصدر شيء يذكر سوى النفط.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">لذلك فإن انخفاض اسعار النفط لا يؤثر على إيران فقط بل يخنقها ويقتلها، خصوصاً في ظل تحول عمليات التمويل الخارجي لخدمة المشروعها التوسعي، حيث كان التمويل في السابق منصب على حركات سياسية في ظاهرها عسكرية في باطنها، والآن أصبحت إيران تمول دول بأكملها مثل العراق وسوريا، وهذا دون أدنى شك له كلفه مالية واقتصادية أكثر بكثير من دعم بعض المنظمات هنا وهناك. </span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">ولك أن تلاحظ أن قرار أوبك الأخير، والذي يكمن في جعل الأسواق النفط تصحح نفسها، وكذلك مختلف التصريحات التي تفيد بأن الحرب على داعش ستستمر لمدة ثلاثة سنوات، ما هي إلا انعكاسات لسياسات اتخذت منذ زمن ليس ببعيد تهدف لتنظيف المنطقة من مختلف «الحركات الراديكالية»، وتحجيم دور إيران في المنطقة، وذلك حماية بعض الأنظمة الوظيفية في المنطقة.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">أعتقد بأن إيران لن تسطيع الاستمرار في إدراة اقتصادها الهادف لخدمة مشروعها التوسعي، وأعتقد كذلك أن أمامها خيارين الآن، إما الحرب أو الخضوع ورفع الرايات البيضاء هي وأخواتها التابعة لها سواء دول أو حركات ومنظمات عدائيه، لننتظر ونرى الأسد الإيراني من أي شيء مصنوع.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<span style="font-size: 18px;"><span style="color: red;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">د.فيصل المناور </span></strong></span></span></div>
<div style="direction: rtl;">
<span style="font-size: 18px;"><span style="color: red;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">رابط المقال</span></strong></span></span></div>
<div style="direction: rtl;">
<span style="font-size: 18px;"><span style="color: red;"><strong><span style="line-height: 1.6em;"><a href="http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/612/">http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/612/</a></span></strong></span></span></div>
</div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-51037522710280850252015-01-20T07:54:00.000-08:002015-02-08T07:55:00.949-08:00•الشعب هو الحل<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<li>الشعب هو الحل</li>
<div style="text-align: right;">
</div>
<div style="direction: rtl; text-align: center;">
<img alt="" src="http://www.alrayalaam.com/media/ckeditor_uploads/2015/01/17/28bbd69201fb9800dbef230f2962b1dd.jpg" style="height: 350px; width: 494px;" /></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">الكويت.. دولة صغيرة في مساحتها، كثيرة الموارد، قليلة الكثافة السكانية. لديها أموال طائلة، ومورد نفطي يتعبر شريان الحياة للعالم أجمع. تمتلك من المداخيل ما يسد به عين الشمس (ما شاء الله تبارك الله). ولكنها في نفس الوقت تعاني من مشاكل لا تعد ولا تحصى؛ فساد منتشر، مرافق صحية متهالكة، بنيه تحتية قديمة، مرافق تعليمية عفا عليها الزمن، أزمة في توفير المساكن، تراجع الحريات العامة، غلاء أسعار، غياب مشروع المواطنة، ضعف العدالة الاجتماعية، تأخر إنجاز المشاريع، انجاز تنموي مفقود، التجار أولاً والشعب أخيراً... والكثير الكثير من المشكلات.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن هل تعلم عزيزي القارئ أننا في الكويت ليس لدينا أي مشاكل مالية تمنعنا من حل تلك المشكلات وتجاوزها، بالرغم من تهويل وتضخيم السلطة بأن الدولة مقبلة على أزمة مالية كبيرة نتيجة انخفاض أسعار النفط «حجي فاضي»، رفعوا الدعم عن الديزل فوفرت الدولة بذلك نحو 280 مليون دينار كويتي، ولكن في نفس الوقت تمت حماية التجار من انخفاض اسعار سلعهم، وخسر المواطن وحده بذلك نحو مليار دينار كويتي، ولك أن تعرف في هذا الصدد أن سعر متر «العازل» الذي يستخدم في عمليات البناء والتشييد قد ارتفع من 2.5 دينار كويتي إلى نحو 6 دنانير كويتية ... أنه مجرد مثال.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">لماذا المواطن يتحمل كل هذه الكلفه الناتجة عن سوء إدارة الدولة؟!</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">مع العلم أن صناديقنا السيادية تحتوي على مئات المليارات وهي تسيح في الأرض من مشارقها إلى مغاربها، ولك أن تعرف أن الكويت تمتلك أكثر من 548 مليار دولار في الصندوق السيادي الذي تديرة فقط الهيئة العامة للإستثمار، وهي أموال لا يسمح بمراقبتها من أي طرف، وإن كان هناك مراقبة فهي صورية أو شكليه غير فعالة، وهي أيضاً لا تدخل ضمن موازنة الدولة العامة لا في أرباحها ولا خسائرها «وين الشفافية يا جماعة»، كما يحتل ذلك الصندوق المتخم بالمليارت المركز السادس عالمياً ضمن تصنيف أكبر 20 صندوق سيادي في العالم في ديسمبر من عام 2014، هذا بالإضافة إلى أن مجموع الفوائض المالية الصافية للدولة منذ عام 2000 وحتى عام 2014 قد بلغ نحو 129 مليار دينار كويتي، وأيضاً إذا ما افترضنا بأن سعر برميل النفط عند 35 دولار سيكون دخل الدولة من مبيعاته نحو 35.77 مليار دولار سنوياً في حال كان انتاج الكويت 2.8 مليون برميل نفط يومياً، علماً بأن أكثر موازنات الدولة إنفاقاً قد بلغ نحو 19 مليار دينار كويتي. أضف إلى ذلك بأن الدولة تتصف بالكرم اللامحدود في تمويل الخارج في المقابل أنها تعد أقل دول الخليج انفاقاً على تنفيذ مشارعها الداخلية «خيرنا لغيرنا».</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">أين المشكلة؟!</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">المشكلة تكمن - كما قلنا ونقول تكراراً ومراراً- في سوء إدارة شؤون الدولة والمجتمع، وعدم القدرة على السيطرة والتحكم في التغيرات والأحداث، وذلك لضعف واضح في التشكيل أو الفريق الحكومي، الذي لا يتمتع بالقدرة، وضعف تجانسة، وضعف الوعي والفهم العميق والإدارك في مجال الإدارة والتطوير واحترافية وضع وتنفيذ السياسات، وفي نفس الوقت وجود برلمان فاقد للشرعية صوري شكلي غير قادر على المواجهة همه الوحيد التطبيل للحكومة وحمايتها من أي مساءلة ورقابة، وذلك بهدف حماية مصالحة الشخصية، على حساب مكتسبات ومقدرات الأمة «باختصار ليسوا نواب بل مناديب لا أكثر».</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">ما هو الحل؟!</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">إن الحل يكمن في الإرادة الشعبية الضاغطة والمؤثرة التي تجعل السلطة تستفيق من سباتها، وترجع الأمور لنصابها، تلك الإرادة التي نتج عنها إقصاء رئيس وزراء سابق فشل في إدارة شؤون البلاد، تلك الإرادة التي غيرت من قانون الانتخابات، تلك الإرادة التي جعلت أهل الكويت ينزلون للشوارع ليعبروا عن رأيهم الرافض للنهج الفردي الذي قابله قنابل الغاز والمطاعات من قبل السلطة، لقد كانت لنا كلمة يهابها الجميع، ويعمل لها ألف حساب، متى عادت ستتغير الأمور... الشعب هو الحل.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن كما يقال ليس كما أردد دائماً بأن:</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">لقد أسمعت لو ناديت حياً</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن لا حياة لمن تنادي</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">بل أقول:</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<span style="color: red;"><span style="font-size: 18px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">د.فيصل المناور </span></strong></span></span></div>
<div style="text-align: right;">
رابط المقال</div>
<div style="text-align: right;">
<a href="http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/585/">http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/585/</a></div>
</div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-18804868492095501492015-01-18T07:52:00.000-08:002015-02-08T07:53:45.321-08:00تأملات في واقع الخلل بالتركيبة السكانية.. من المقالات«الأكثر قراءة هذا الأسبوع»<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<li> تأملات في واقع الخلل بالتركيبة السكانية.. من المقالات«الأكثر قراءة هذا الأسبوع»</li>
<div style="text-align: right;">
</div>
<div style="direction: rtl; text-align: center;">
<img alt="" src="http://www.alrayalaam.com/media/ckeditor_uploads/2015/01/10/Capture_.JPG" style="height: 334px; width: 401px;" /></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">إن الخلل في التركيبة السكانية لا يقتصر على جانب واحد بعينه، بل يشتمل على جوانب متعددة تتعلق بنمو السكان وتوزعهم وخصائصهم، ويشكل تهديداً لجهود التنمية. كما يفضي إلى تعثرها على المدى البعيد. لذا هناك مجموعة من الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على الخلل في التركيبة السكانية، التي قد يكون لها دور مباشر أو غير مباشر في تهديد حالة التماسك والاستقرار الاجتماعي للبلاد، ومن تلك الآثار المرتبطة بارتفاع معدلات الزيادة السكانية زيادة أعباء الإعالة وارتفاع نفقات الخدمات الأساسية على الصحة والتعليم وغيرها، وتأتي إشكالية استنزاف الاقتصاد المحلي من خلال زيادة تحويلات العمالة الوافدة، حيث تشكل هاجساً وعبئاً اقتصادياً كبيراً على القائمين على وضع ورسم الخطط الاقتصادية والمالية في البلاد.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;"> إن المشكلة الاقتصادية لا تكمن فقط في ضخامة حجم التحويلات السنوية للعمالة الوافدة التي بلغت نحو 3 مليار دينار كويتي في عام 2013، ولكنها تكمن أيضاً في ظاهرة الارتفاع الملحوظ في حجم التحويلات السنوية عاماً بعد عام وينذر استمرار تنامي ظاهرة ارتفاع حجم تحويلات العمالة الوافدة بآثار وبمخاطر اقتصادية عديدة، ستعود سلباً على اقتصاد الدولة، ولعل من أبرزها تسرب المخزون من العملات الأجنبية الصعبة وهروبه وهجرته إلى خارج البلاد، واتجاهه إلى البلدان المحول إليها؛ الأمر الذي سيؤثر عاجلاً أم آجلاً بالسلب على موازين مدفوعات الدولة تأثيراً ملموساً، ولا سيما أن مثل هذا التسرب والهروب للعملات الصعبة يمثل نزيفاً مستمراً لمدخرات الدولة من العملة الأجنبية، وتخفيض حجم الفائض في الحساب الجاري.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">كما أن زيادة حجم بعض الجاليات على أرض الدولة قد يشكل ثقلاً سياسياً واجتماعياً، وهذا الوجود المكثف قد يتحول في حالات معينة إلى وسيلة ضغط على الدولة المستضيفة، وقد يكون هناك تخوف دائم من انعكاس التوترات السياسية التي تحدث بين الدول الأم للعمالة الوافدة على الاستقرار الداخلي للدولة المستضيفة للعمالة؛ حيث إن وجود جاليات وافدة بينها صراعات طائفية أو سياسية أو عرقية قد يخلق وضعاً أمنياً داخلياً غير مستقر.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">بالإضافة إلى ما سبق، تتمثل أبرز سلبيات خلل التركيبة السكانية فيما يطلق عليه ظاهرة «الاتكالية بين المواطنين»، التي تعود إلى وجود العمالة الوافدة بأعداد كبيرة مما يشجع المواطنين على العزوف عن العمل اليدوي مثلاً، ومن خلال تحليل التركيبة السكانية للمكون الكويتي من السكان، نجد أن حوالي 37.2% من السكان الكويتيين يقعون في الفئة العمرية «أقل من 15 سنة» في عام 2011، ويمثل هذا الحجم عبئاً اقتصادياً على الموازنة العامة للدولة، بالإضافة إلى أن اتساع هذه الشريحة العمرية بين السكان الكويتيين تعكس ارتفاعاً في معدلات الإعالة، وانخفاض المساهمة في قوة العمل، ونتيجة للمشروعات التنموية الطموحة التي تتبناها الدولة والتي لا غنى عنها في تحقيق الأهداف التنموية للمجتمع الكويتي، أضحى الاعتماد على العمالة الوافدة من المظاهر الطبيعية لتلبية احتياجات سوق العمل الكويتي نتيجة عدم توافرها بشكل كامل بين العمالة الوطنية، وكإحدى النتائج السلبية للاعتماد المفرط على العمالة الوافدة يبرز عدد من المظاهر، أهمها عزوف العمالة الوطنية عن القيام ببعض الأعمال ذات النظرة الاجتماعية المتدنية. كل ذلك أدى إلى بزوغ ظاهرة البطالة بين قوة العمل الوطنية على الرغم من توافر فرص عمل للعمالة الوافدة نتيجة قبول الأخيرة بمستوى متدن من الدخل لا تقبل به الأولى.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">ومن الآثار السلبية للخلل في التركيبة السكانية الإضرار بالهوية الوطنية؛ حيث إن الانفتاح العشوائي غير المنضبط، من شأنه أن يضر بهوية المجتمع ويهشم البنية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمجتمعات الصغيرة نسبياً كالمجتمع الكويتي، ويعزى ذلك إلى جملة من الأسباب، مثل منها ضعف أداء المؤسسات الوطنية، وترهل أنظمتها، والاهتمام باللغات الأجنبية على حساب اللغة العربية، والانبهار بالثقافات الأجنبية، وضعف الانتماء الوطني، والقصور في فعالية المؤسسات التعليمية، وتأخر أداء وسائل الإعلام، وبروز قيم اجتماعية دخيلة على المجتمع.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">ويمكن القول إن الحالة التي عليها التركيبة السكانية في دولة الكويت تنذر بالخطر، وذلك من منظور أمني واجتماعي واقتصادي نتيجة كون المواطنين أقلية في مجتمعهم؛ مما يؤدي إلى تهديد حالة التماسك والاستقرار الاجتماعي بسبب الشتات المتعدد للسكان والتفاوت الاجتماعي من حيث القيم والعادات والتقاليد بين فئات المجتمع الكويتي من الكويتيين من جهة والعمالة الوافدة من جهة أخرى. لذا، فإنه من الأهمية تدعيم السياسات التي تعزز من التماسك بين الكويتيين الذين يتشكلون من فئات اجتماعية وطوائف متعددة، بالإضافة إلى مد جسور التماسك بين الوافدين متعددي الخلفيات العرقية والثقافية من جهة أخرى، بما يخدم التطلعات العليا لدولة الكويت، ومن ثم فإن هذا الوضع يتطلب نظرة فائقة الدقة بالتعاطي والتعامل معه بما يؤدي إلى إحداث تماسك واستقرار اجتماعي ذي حد أدنى على أقل تقدير يساعد على تقليص الجوانب السلبية بقدر الإمكان.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">يتضح مما سبق، أن هناك علاقة واضحة بين حالة التماسك والاستقرار الاجتماعي والوضع السكاني في دولة الكويت؛ إذ إن لهما علاقة مباشرة ومؤثرة أحدهما في الآخر؛ فإذا كانت الحكومة تسعى لتحقيق نوع من التماسك الاجتماعي فإن عليها العمل على تعزيز الاندماج الاجتماعي وتوحيد صف المواطنين الذين يشكلون فئات اجتماعية متعددة تحت راية ما يعرف بالمواطنة والعدالة الاجتماعية بينهم؛ مما يضفي مناخاً إيجابياً يدفع إلى تحقيق التطلعات الوطنية. ومن جانب آخر، محاولة تقليل التباين والاختلاف الاجتماعي ضمن فئات المجتمع الوافد نتيجة تنوع الأعراق والثقافات؛ بما يؤدي إلى خلق مناخ اجتماعي آمن في الكويت.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن كما يقال:</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">لقد أسمعت لو ناديت حياً</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن لا حياة لمن تنادي</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<span style="font-size: 18px;"><span style="color: red;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">د.فيصل المناور </span></strong></span></span></div>
<div style="direction: rtl;">
<span style="font-size: 18px;"><span style="color: red;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">رابط المقال</span></strong></span></span></div>
<div style="direction: rtl;">
<span style="font-size: 18px;"><span style="color: red;"><strong><span style="line-height: 1.6em;"><a href="http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/559/">http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/559/</a></span></strong></span></span></div>
</div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-12093479626910531552015-01-04T07:51:00.000-08:002015-02-08T07:51:58.897-08:00•حرق الشعب .. بـ «الديزل»!<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<li>حرق الشعب .. بـ «الديزل»!</li>
<div style="text-align: right;">
</div>
<div style="direction: rtl; text-align: center;">
<img alt="" src="http://www.alrayalaam.com/media/ckeditor_uploads/2015/01/03/DHBF.JPG" /></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">كلنا تابع قرار الحكومة الأخير والذي يقضي برفع تسعيرة الديزل، والذي يعد أحد أهم مصادر الطاقة المحركة للعديد من الآليات والمعدات التي تسخدم في العديد من القطاعات كالبناء والتصنيع والنقل وغيرها، وهي بداية حقيقية لرفع الدعم عن كثير من السلع والخدمات في المستقبل القريب بل والقريب جداً، وذلك دون دراية أو قد يكون عن جهل أو قصد متعمد. </span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">هل تعلم الحكومة بأن هذا الرفع غير المدروس قد يؤدي إلى مزيد من الالتزامات التي ستترتب على المواطن؟ وهل تعلم أن هذا الرفع لتسعيرة الديزل سيؤدي إلى ارتفاع أسعار مواد البناء؟ ومن ثم أسعار نقل تلك المواد؟ ومن ثم ارتفاع تكلفة امتلاك مسكن؟ ألم تقل الحكومة -على لسان وزير الدولة لشؤون الإسكان- بأنها تسعى لحل أزمة السكن؟ ولكن هذا الإجراء سيزيد من معاناة المواطن وسيعمق من تلك الأزمة، وهل تعلم أن المواطن ينفق اليوم نحو ثلث راتبة كقيمة ايجار مسكنه، وأن أسعار البناء تضاعفت لأكثر من ثلاث مرات في آخر عشر سنوات، وان هناك ارتفاع جنوني في أسعار العقار لا يمكن رصده؟ ثم تأتي الحكومة بكل بساطة لترفع أسعار الديزل الذي يعتبر المحرك الرئيسي لكل عملية تشييد المنازل، اضف الى ذلك ان كل سلعة تصنع بآليات ومعدات يستخدم فيها الديزل لتحريكها سيتضاعف سعرها، فهنا يظهر لنا ان المواطن سيدفع تكلفة ذلك.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">لماذا تكلفة الديزل في دولة كالسعودية تصل الى 21 فلس تقريبا بينما تصل في الكويت الى نحو 170 ولا يفصلنا عن المملكة سوى بضعة كيلو مترات، نفس التضاريس ونفس التقنيات المستخدمة في عملية استخراج وتصنيع الديزل! مع العلم ان هذا الرفع لسعر الديزل على الأفراد فقط من خلال محطات تزويد الوقود، ولكن الشركات لم يرفع عليها السعر، وان رفع سعر الإسمنت أتى بتصرف من الشركات وهي لم تمس في عملية رفع تسعيرة الديزل مما يوضح مدى جشع تلك الشركات في ظل غياب دور وزارة التجارة في عملية ضبط الاسعار ومحاربة الغلاء «أبوي ما يقدر إلا على أمي».</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">أعتقد بأن السلطة تسعى لمعاقبة المواطن من خلال ادارة سمتها الفشل، فلم تكتفي بعملية التهميش وتقويض المشاركة الشعبية، وخطف مجلس الأمة من الأمة، بل انها بدأت الآن بمس الاحتياجات الأساسية للمواطنين، من خلال خطط التقشف غير المبررة، ودعوات فرض الضرائب والرسوم، ورفع الدعم، مع العلم ان لدينا في الكويت نحو 37 الف اسرة مصنفة من الاسر ذات الدخل المحدود، فهل تسعى الدولة لخلق فئة أوشريحة جديدة تسمى بشريحة الفقراء بشكل صريح في بلد المليارات، فإذا كانت السلطة تسعى من وراء تلك الاجراءات لسد العجز الكاذب الذي تدعيه فعليها محاربة الفساد، والهدر في الموازنة العامة، ومحاسبة الشركات التي لا تنفذ مشاريعها «ربع استاد جابر»، ويكون لديها إدارة مالية احترافية، وتفرض بعض الرسوم على التجار، وليس كما تفعل بالتضييق على المواطن.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن كما قلتها منذ فترة ستتجرأ السلطة على مَس الاحتياجات الاساسية للمواطنين لأننا سمحنا لهم بالصغائر فجاء الدور على الكبائر والديزل هو البداية فقط ، ولكن اقول للسلطة لتحذر من اللعب بالنار فمن الممكن أن يصبر الفرد على العيش بدون ديمقراطية لفترة ولكن لا يتحمل العيش ولو للحظة عند المس باحتياجاته الاساسية، التاريخ يقول ذلك.«عيش- حرية - عدالة اجتماعية».</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن كما يقال:</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">لقد اسمعت لو ناديت حيا</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن لا حياة لمن تنادي</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<span style="font-size: 18px;"><span style="color: red;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">د.فيصل المناور </span></strong></span></span></div>
<div style="direction: rtl;">
<span style="font-size: 18px;"><span style="color: red;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">رابط المقال</span></strong></span></span></div>
<div style="direction: rtl;">
<span style="font-size: 18px;"><span style="color: red;"><strong><span style="line-height: 1.6em;"><a href="http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/534/">http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/534/</a></span></strong></span></span></div>
</div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-80481487257853487172014-12-29T07:49:00.000-08:002015-02-08T07:50:04.068-08:00مجرد رأي في مسألة علمنة المجتمعات الاسلامية !<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<li>مجرد رأي في مسألة علمنة المجتمعات الاسلامية !</li>
<div style="text-align: right;">
</div>
<div style="direction: rtl; text-align: center;">
<img alt="" src="http://www.alrayalaam.com/media/ckeditor_uploads/2014/12/27/Capture.JPG" style="height: 295px; width: 264px;" /></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">كلنا يتابع منذ فترة أن هناك حملة شرسة على كل ما هو متصف بالصبغة الاسلامية، هذه الحملة أستطيع ان اطلق عليها من وجهة نظر شخصية «مشروع علمنة المجتمعات الاسلامية»، وهو ايضا ما تم تناوله من قبل المفكر الاسلامي الكبير «سيد قطب» «رحمه الله» عندما قال مقولته الشهيرة «انهم يريدون إسلاما أمريكيا اسرائيليا يستفتى في نواقض الوضوء ولكنه لا يستفتى في اوضاع المسلمين السياسية والاقتصادية والاجتماعية»، نعم انه واقع مؤلم. كيف يحدث ذلك؟</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">اعتقد ان مشروع «علمنة المجتمعات الإسلامية» قد بدأ بالفعل باجراءات ترجمت على أرض الواقع كلنا يعيشها حاليا حيث استخدم اصحاب هذا المشروع لتحقيق اهدافهم نفس الأدوات التي استخدمت في علمنة المجتمعات الغربية، وذلك من خلال إفساد المؤسسات الدينة النصرانية «بالمال»، وجعلها السبب الرئيسي في تخلف الغرب، حتى فصلوا الدين عن الدولة، ولكن في تنفيذ مشروع علمنة المجتمعات الإسلامية كانت المداخل مختلفة، اذن ما هي المداخل؟</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">اعتقد ان المدخل الأول هو القضاء على ما يعرف بالحركات الاسلامية المعتدلة، والسماح لحركات أخرى اكثر تشددا بأن تنشط وتكسب مساحات وقتية ومن ثم توجيه الآلة الإعلامية لتشويه صورة الاسلام، ثم الانطلاق نحو القضاء عليها بحجه الارهاب ولك خير دليل على ذلك في محاولات القضاء على حركة الاخوان المسلمين، وإعطاء «داعش» الضوء الأخضر للتمدد وتصيد الأخطاء لتشويه صورة الاسلام والمسلمين ومن ثم التحرك للقضاء على «داعش» وهو مطبق حاليا، فيتم بذلك القضاء على كل الحركات الاسلامية، وابقاء نوع واحد من تلك الحركات الذي يهتم بنواقض الوضوء على حساب أحوال المسلمين السياسية والاقتصادية والاجتماعية. هذا بالاضافة الى التأثير على مختلف الحركات الاسلامية وحثها على تغيير خطابها الدعوي والذي هو أساس وجودها ووظيفتها الى خطاب سياسي محض يعتمد في أطروحاته بشكل غير مباشر على الميكافلية «الغاية تبرر الوسيلة» وكذلك في بعث روح التراخي في بعض أحكام الشريعة وخصوصا في مسألة فصل الجهاد عن الإسلام وتصويره على انه ارهاب وهذا ما يناقض قول الله تعالى:</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">(وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ ).</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">اما المدخل الثاني فيكمن في القضاء على اللغة العربية، وصرف الاهتمام عنها، وعن فهمها، وذلك من خلال حركة في شكلها العام ثقافية ولكن في مغزاها تدميرية، حيث انتشر في الآونه الاخيرة الاهتمام بتعميم اللغات الأجنبية في مختلف مراحل التعليم، وهذا امر مطلوب ولكن ليس على حساب اللغة العربية لغة الاسلام، فالكل يعي ان المجتمعات الاسلامية تكمن مرجعيتها في تعاليم الشريعة السمحاء، وهو ما يستلزم التعمق في فهم اللغة لكي نفهم تلك المرجعية ، يقول تعالى في محكم التنزيل (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) كما قال تعالى ايضا (وَإِنَّهُ لَتَنزيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نزلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ) ان تلك الآيات الكريمة تبين ان على المسلم التعمق في فهم اللغة العربية لكي يفهم مرجعيته وتعاليم دينه، ولكننا نعاني اليوم من هجمة شرسه على هذا النحو، حيث بدأ تشويه اللغة من خلال ابعاد الناس عنها، وتصويرها بأنها لغة جهل، سواء في مدارسنا او جامعاتنا او مجالسنا او أعمالنا، وحتى في اُسلوب حوارنا، فاليوم كما تقول أ.د. وسمية المنصور، استاذة اللغة العربية في جامعة الملك سعود بالرياض، بأنه دخل علينا ما يعرف اصطلاحا بمفهوم «العربيزي» وهو عبارة عن كتابة النص العربي باللغة الانجليزية، وتم بذلك تغيير حروف اللغة مثل حرف العين«ع»اصبح يأخذ الرمز «3» وحرف الطاء «ط» يأخذ الرمز «6» وهكذا، ان هذا الامر له ابعاد خطيرة على اللغة واستخداماتها ، فعندما نبتعد عن اللغة العربية فالنتيجة الحتمية ستكون الابتعاد عن هويتنا وديننا. فبذلك يتم فصل الفرد عن دينه ومن ثم فصل الدولة كلها عن الدين.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">ويجب علينا في هذا السياق، أن نشير الى ان الحضارات والمجتمعات القديمة والحديثة، يقاس نجاحها وتطورها كلها بإنجازاتها التنموية والتكنولوجية والعسكرية والثقافية والعلمية، إلا الحضاره الاسلاميه تقاس بمدى تمسكها بدينها لأن تمسكها بدينها يجعلها تتميز بكل الفنون والعلوم وتحقيق متطلبات التقدم والإزدهار والتاريخ خير دليل على ذلك.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">الشاهد من ذلك كله، أننا وبكل أسف أصبحنا ننجرف إلى تلك المداخل والأطروحات وننفذها دون وعي أو أدراك، مما سيؤدي في نهاية الأمر إلى علمنة المجتمعات الاسلامية، وفصل الأفراد عن مرجعيتهم، فبذلك تسود قيم الإستهلاك، والشهوة، والمادية، والأنا، وهي قيم علمانية بحته، إنه لواقع مؤلم جداً، وهذا ما يذكرني بقول سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه وأرضاه (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله)</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكني في نفس الوقت أراهن على فشل ذلك المشروع مستنداً على سلامة فطرة المسلم، وكذلك قول الله تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ).</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<span style="font-size: 18px;"><span style="color: red;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">د.فيصل المناور </span></strong></span></span></div>
<div style="direction: rtl;">
<span style="font-size: 18px;"><span style="color: red;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">رابط المقال</span></strong></span></span></div>
<div style="direction: rtl;">
<span style="font-size: 18px;"><span style="color: red;"><strong><span style="line-height: 1.6em;"><a href="http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/508/">http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/508/</a></span></strong></span></span></div>
</div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-49948264134008572052014-12-28T07:47:00.000-08:002015-02-08T07:48:17.818-08:00السلطة في الكويت.. عندما «تنجح..تحزن»!..«الأكثر قراءة هذا الأسبوع»<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<li>السلطة في الكويت.. عندما «تنجح..تحزن»!..«الأكثر قراءة هذا الأسبوع»</li>
<div style="text-align: center;">
<img alt="" src="http://www.alrayalaam.com/media/ckeditor_uploads/2014/12/20/Capture.JPG" /></div>
<div style="text-align: right;">
</div>
<div style="direction: rtl;">
</div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">كتبت مقالا سابقا بعنوان «عجز الموانة الكويتية مش منطق أبداً»، تصديت فيها لأكذوبة أن الموازنة الكويتية ستواجه عجزاً خطيراً نتيجة تراجع أسعار النفط العالمية، وذلك من خلال طرح العديد من الأرقام والاحصائيات الصادرة من مختلف الجهات التابعة للسلطة، والتي تؤكد مدى قوة الملاءة المالية للدولة، وهذا ما تؤكده أيضاً مختلف التقارير الدولية، ففي تقرير وكالة «فيتش العالمية للتصنيف الائتماني» الأخير أكدت بأن تصنيف دولة الكويت الائتماني السيادي لعام 2014 قد حصل على مرتبة «A.A» مع نظرة مستقبلية مستقرة «وهو أعلى تصنيف تمنحه المؤسسة في تقيمها للوضع الائتماني لمختلف الدول»، حيث توقعت الوكالة بأن تستمر الفوائض المالية لدولة الكويت عند نحو 20% من الناتج المحلي الإجمالي لغاية عام 2016، حيث قدرت الوكالة سعر برميل النفط عند نقطة التوازي للموازنة العامة والحساب الجاري عند 48 دولار و 40 دولار للبرميل، وهذا ما تم تأكيده في مقالي السابق بأن لا خوف على الكويت حتى لو وصل سعر بيرميل النفط عند 35 دولارا. إن هذه التقارير والتأكيدات يجب أن تكون مفرحه للسلطة، وأن تعمل على تعزيزها وتتفاخر بها، ولكن واقع الحال يقول عكس ذلك، فمن الواضح أن السلطة تحزن عندما تنجز وتنجح في أي أمر. </span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">لقد انعكس حزن السلطة لتحقيقها إنجازا نسبيا استطاعت من خلاله المحافظة الموازنة العامة لدولة الكويت من أخطار العجز، في التضارب الكبير لمختلف تصريحات مسؤولي الدولة بهذا الشأن فمنهم من يهول ويضخم الأمر، ويصف بأن الوضع خطير «كالسكين وصلت العظم، وأن نفس السكين أيضاً طافت العظم»، وهناك أيضاً من يطمئن على استحياء بأن الكويت لن تتأثر من انخفاض أسعار النفط العالمية «أرسولكم على بر ذبحتونا». هذا التضارب الواضح يؤشر إلى أن هناك أزمة تعيشها السلطة اليوم في إدارة شؤون البلاد والعباد، نعم أزمة إدارة أدت إلى تراجع الكويت على جميع المستويات، فبعد أن كنا درة الخليج أصبحنا للأسف ماضي الخليج، فالأموال والإمكانيات متوفرة، والشباب الرائع كثر، ولكن ما ينقصنا القدرة على الإدارة، حتى وصل الأمر أن السلطة قد تعودت على الفشل، وأن يقال لها بشكل دائم يافاشلة، وأن مفهوم الإنجاز والنجاح أصبح خارج قاموسها، فعلاً إنه أمر محزن ومخجل.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">نعود لمربط الفرس تعيش السلطة كما أسلفنا أزمة إدراة. كيف ذلك؟ كلنا يعي أن الكويت مرت بما يربو عن عقد من الزمان حققت فيه العديد من الفوائض المالية الكبيرة، ولكن للأسف هذه الفوائض لم يتم استغلالها وإدراتها بشكل يدفع بالجهود التنموية نحو التحقيق، ولك أن تعرف عزيزي القارئ بأن الكويت تعد أقل دول مجلس التعاون الخليجي إنفاقاً على المشاريع العامة، بالرغم من أنها أكثر الدول تحقيقاً للفوائض المالية، ولك أن تعلم أمر غاية في الأهمية أن تلك الفوائض المالية ماهي إلا دليل فشل الدولة على إنجاز المشروعات، لأن إنجاز المشروعات مقترن بتمويلها والصرف على تنفيذها، ففي حال عدم أو ضعف الإنجاز تتراكم الفوائض، فكلنا يعي أن آخر مستشفى حكومي متكامل تم إنشاؤه قبل أكثر من 25 عاما، وليس لدينا إلا جامعة حكومية واحده، وهناك أزمة سكن، وبنية تحتية مترهلة.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">ولك أيضاً عزيزي القارئ أن تعرف بأن المواطن الكويتي لم تتحسن حالته المعيشية، هناك أكثر من 31 ألف أسرة كويتية من ذوي الدخل المحدود، وأنها تعتمد على المساعدات والدعم الحكومي، وأن هذه الشريحة في إزدياد، والذي لو تقلص أو انخفض «الدعم» الموجه إلها سيحولها من شريحة ذوي الدخل المحدود إلى شريحة الفقراء، وهناك أيضاً أكثر من 316 ألف مواطن يعاني من الديون لصالح المؤسسات المالية، مما أثقل كاهله وقدرته على الإستهلاك، ولك أن تعرف بحسب آخر التقرير أن القدرة الإنفاقية للمواطن الكويتي قد انخفضت بنسبة 8% بالرغم من الفوائض المتحققه، صحيح أن السلطة تدعم الأسر بمبلغ 150 دينار كبدل إيجار، ولكن السؤال المطرح ما هو متوسط أسعار إستئجار المسكن؟ أعتقد أنه وصل إلى 400 دينار كويتي في المتوسط. أضف إلى ذلك أن الدولة يكلفها الطالب نحو 4500 دينار كويتي في مختلف مراحل التعليم الأساسي الحكومي سنوياً، وبالرغم من هذا الانفاق الكبير نسبياً إلا أن جودة ومستوى التعليم منخفضة، مما دفع الكثير من الأسر إلى إلحاق أبنائها بمدارس القطاع الخاص وتكبدها التزامات مالية أخرى رغبة منهم في تحصيل علمي أفضل للأبناء، علماً بأن هناك اليوم نحو 100 ألف طالب كويتي ملتحقين بالمدارس الخاصة، وهذا الأمر أيضاً ينطبق على القطاع الصحي وغيره من القطاعات.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">خلاصة القول إننا في الكويت نعيش أزمة إدارة بالرغم من توافر الأموال والإمكانيات والشباب المؤهل، نعم سلطة غير قادرة على تنفيذ التزاماتها، غير قادرة على التطوير، والإنجاز، سياسات متعثرة، ومشروعات متعطلة، إن تلك الأمور أدت إلى تراجع الكويت، فلذلك نقول للسلطة إن الشرعية كما تدرس وتفسر هي «رضا الشعب عن من يدير شؤونه»، وأن هذا الرضا مرتبط بشكل جلي بالإنجاز، فلذلك أنجزوا يرحمكم الله.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن كما يقال:</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">لقد أسمعت لو ناديت حياً</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن لا حياة لمن تنادي!</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<span style="font-size: 18px;"><span style="color: red;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">د.فيصل المناور</span></strong></span></span></div>
<div style="direction: rtl;">
<span style="font-size: 18px;"><span style="color: red;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">رابط المقال</span></strong></span></span></div>
<div style="direction: rtl;">
<span style="font-size: 18px;"><span style="color: red;"><strong><span style="line-height: 1.6em;"><a href="http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/482/">http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/482/</a></span></strong></span></span></div>
</div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-43479388347647354892014-12-13T07:46:00.000-08:002015-02-08T07:46:30.780-08:00•الساحة السياسية من منظور شبابي<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<li>الساحة السياسية من منظور شبابي</li>
<div style="text-align: right;">
</div>
<div style="direction: rtl; text-align: center;">
<img alt="" src="http://www.alrayalaam.com/media/ckeditor_uploads/2014/12/13/147258.JPG" style="height: 286px; width: 488px;" /></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">الساحة الشبابية من منظور شبابي، هو عنوان لندوة أقيمت في ديوان «عائلة المناور» في تاريخ 8 ديسمبر 2014، والتي اعتبرها كثير من المراقبين أنها انطلاقة نحو خطاب سياسي جديد، يختلف عن ما سبقه من خطابات، حيث إنها كانت عبارة عن محاولة جادة لتسلط الضوء على عدد من الاختلالات التي تعاني منها العلاقة التي تحكم الفرد بالدولة. والتي حاول المتحدثون «الشباب» الانطلاق منها لتكوين ملامح ذلك الخطاب الجديد.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">ويمكنني من خلال السطور القادمة أن أستنبط أو أحدد ملامح ذلك الخطاب من خلال تلك الكلمات التي طرحها هؤلاء الشباب، في اعتقادي الشخصي يتكون الخطاب السياسي الشبابي الجديد من ثلاثة منطلقات أساسية، وهي؛ إعادة تحديد مفهوم الموطنة، والذي هو في واقع الحال يتمثل في علاقة التبعية «أي تبعية الشعب للسلطة» حيث يتجلى ذلك من خلال قدرة السلطة على فرض إرادتها على الشعب دون أي اعتبار لإرادته ورغباته وهذا ما يعرف إصطلاحاً بالدولة الرعوية أو الأبوية، وهو بعيد كل البعد عن الأسس السليمة لمفهوم الديمقراطية، والذي يتجلى أهم أسسه في عملية المشاركة والتشريك، فليس من المقبول أن تكون عملية سحب الجنسية أو منحها وفق أهواء السلطة ورغباتها، دون قيد أو إجراءات تنظمها نابعة من إرادة الشعب ومتفق عليها، فهنا يتضح بأن مفهوم المواطنة محتكر بيد السلطة فقط تمنحه لمن تريد وتحجبه عن ما لا تريد، ولذلك يطرح الشباب بأن مفهوم المواطنة بحاجة إلى إعادة نظر وإعادة تحديده بما يتفق مع الأطروحات الديمقراطية النابعة عن إرادة الشعب لا السلطة.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">أما المنطلق الثاني للخطاب السياسي الجديد النابع من الرؤية الشبابية فيكمن في إيجاد آليات جديدة لتوزيع الثروة؛ فكلنا يعي ويعرف بأن دستور 1962 ما هو إلا نتاج لعملية تصالحية بين السلطة والتجار لفترة طويلة شهدت صراعا بينهما من أجل السيطرة على السلطة والثروة ومزيد من النفوذ، مما أنتج لدينا عدالة اجتماعية ضعيفة وهشة لا تراعي المساواة في توزيع الفرص والثروة، وأن المطالبات التي برزت في الفترة الأخيرة كانت منصبة على إيجاد آليات تحد من الفساد وتراعي توزيع الثروة بين المواطنين، ولكن في وجهة نظري الشخصية أن تلك المطالبات لم تكن محددة بشكل واضح ودقيق، إلى أن قام الشباب من خلال ندوتهم الأخيرة بطرح آليه واضحة لذلك تكمن في أن عدالة توزيع الثروة يجب أن تكون من خلال عملية تنموية سليمة تضمن توافر مختلف الخدمات العامة كماً ونوعاً، أي أنها ذات جودة عالية، تنافس بها ما يقدم بالقطاع الخاص، كما يحدث في دولتي الإمارات وقطر، وهو ما يقصد به إنشاء جامعات جديدة، والإنفاق على تأسيس منظومة تعليمية متميزة ومتقدمة، وتوفير السكن اللائق، ورفع الرواتب لضمان العيش الكريم للمواطن، ومنظومة صحية متطورة، وغيرها من مكونات العملية التنموية ذات الكفاءة والفعالية.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">أما المنطلق الثالث لهذا الخطاب الجديد، فيتجلى في إعادة النظر في الدستور، فليس من المنطق أن تستمر نفس المبادئ الدستورية التي تحدد شكل الدولة وعلاقة المحكوم بالحاكم لمدة تزيد عن الخمسين عاما، الأفكار تغيرت، ومستوى التعليم ارتفع، المصالحة تشابكة وتعقدت، والطموحات والآمال اختلفت، لذا قدم الشباب في خطابهم هذا ما يعبر عن أحد متطلبات العصر والمرحلة الحالية والتي تكمن في ضرورة زيادة المشاركة الشعبية، وذلك من خلال إتاحة الفرصة للناس ليقرروا من سيحكمهم وعلى أي مبادئ، وليراقبوا وينتقدوا ويحاسبوا السلطات، وليعبروا عن آرائهم من خلال صحافة حرة، وليقرروا الانضمام لمختلف الأحزاب السياسية. وكذلك ضمان فرص السجال السياسي والمعارضة والنقد وحرية المشاركة السياسية، بعيداً عن القبضة الأمنية التي هي أحد أهم السمات التي تتعامل بها السلطة.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">لذا قدم الشباب رؤيتهم والتي تكمن في أن هناك العديد من الاختلالات على مستوى توفير السكن للمواطن، وضعف المنظومة التعليمية، وتردي مرافقنا الصحية، وغيرها، فوجدوا بأن الخلل يظهر في مسألة ضعف القدرة والإدارة لأجهزة الدولة، والحكومة، وهم بذلك يرون بأن الحل يكمن في إيجاد أسلوب جديد لإدارة الدولة من خلال إعادة النظر في الدستور الذي ينظم الدولة، وحكومة يختارها الشعب لتدير شؤونه يستطيع أن يحاسبها ويقرر مصيرها، ويكون ولاؤها للشعب ترسيخاً لمبدأ الشعب مصدر السلطات.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">هذا هو الخطاب الجديد، الذي قد يكون أرضية جديدة يمكن الانطلاق منها، لحراك شبابي صادق نحو مزيد من الاصلاحات لمواكبة متطلبات التطور والازدهار، فلم تعد الأساليب القديمة لإدارة الدولة القائمة على التبعية المطلقة تنفع وتفيد فالعصر اختلف، وأساليب الإدارة تغيرت، فلذلك أدعو الجميع سلطة ومعارضة أن يصغوا للشباب فهذا زمانهم، وهذا خطابهم، فلا نريد صراعا معهم بل نريد احتضانا لأفكارهم ورؤاهم فهم الحاضر والمستقبل.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن كما يقال</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">لقد أسمعت لو ناديت حياً</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن لا حياة لمن تنادي</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="color: red;"><span style="font-size: 18px;">د. فيصل المناور</span></span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
رابط المقال</div>
<div style="direction: rtl;">
<a href="http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/456/">http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/456/</a></div>
</div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-82967204151514320292014-12-08T07:44:00.000-08:002015-02-08T07:45:06.408-08:00•«الخطاب السلطوي.. والرد الشعبي».. الحكومة المنتخبة نموذج<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<li>«الخطاب السلطوي.. والرد الشعبي».. الحكومة المنتخبة نموذج</li>
<div style="font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: center;">
<strong><img alt="" src="http://www.alrayalaam.com/media/ckeditor_uploads/2014/11/15/faisal.jpg" style="height: 300px; width: 400px;" /></strong></div>
<div style="font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
</div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong>دائما ما تحاول السلطة في العادة من السيطرة على قنوات الرأي العام والإعلام وذلك بهدف بث خطابها السياسي، والذي في أغلب الأحيان ما يكون عبارة عن بيع للوهم والأوهام.<br />ولكن دائما ما يكون ايضا هناك من يقف لها بالمرصاد، ويكشفها من خلال تفكيك هذا الخطاب السلطوي، ولعل الاحداث الاخيرة التي عصفت بالكويت خير دليل ومؤشر على ذلك.<br />فعندما ارتفعت الاصوات المنادية بوجوب التحول الديمقراطي الحقيقي واقرار ما يعرف بنظام الحكومة المنتخبة، قامت السلطة بتوجيه خطابها لمواجهة تلك الاصوات، وذلك عن طريق خطاب كان ابرز مفرداته التخوين وضعف الانتماء وما إلى ذلك، وحتى لو كان بصورة غير مباشرة، ووجهت الاتهامات للمنادين بالحكومة المنتخبة بأنهم كذلك مؤزمون ومزدوجون ويسعون إلى ضرب النسيج الاجتماعي والتخريب وغيرها من الاتهامات، وحاولت ايضا بأن تحقر تلك الجهود المنادية بمزيد من المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار عن طريق اقرار الأحزاب والحكومة المنتخبة، من خلال استخدام وحشد كل أدواتها من وعاظ السلاطين وأبواقها وقنواتها الإعلامية الفاسدة، اي ان خطابها كان قائم على التشكيك بالآخرين.<br />للأسف لم تتعامل السلطة باحترافية وعقلانية مع هذه المطالب الداعية لتطبيق الحكومة المنتخبة، حيث تبرز مكامن العمل الاحترافي والعقلاني في السعي الحثيث لمعرفة ما هي الاسباب التي أدت لتلك المطالب؟ وهل هذه المطالب مستحقة؟ وهل في حال تطبيق الحكومة المنتخبة ستتحسن الامور؟ وهل ذلك في مصلحة الكويت العامة؟ ان تلك التساؤلات من شأنها ان ترسم لنا صورة واضحة حول موضوع الحكومة المنتخبة ومدى جدواها.<br />وبذلك سأحاول في السطور القادمة الرد على الخطاب السلطوي المشكك في تلك المطالبات واصحابها، لان خطابها من وجهة نظري الشخصية ما هو إلا انعكاس لتفكير يحاول السيطرة على مكاسب مادية معينة اي ان المصلحة هنا تدور في فلك الشخصية لا العمومية. كيف ذلك؟<br />كلنا يعي وبعد اكثر من 50 سنة من وضع الدستور، ان الأوضاع في الكويت تزداد سوءا، على مستويات عدة، فكيف يعقل ان بلدا تعداد مواطنيه تقريبا 1.2 مليون نسمة يعاني من مشكلة إسكانية، حيث انه لدينا ما يقارب 100 ألف اسرة كويتية لا تملك مسكنا في ظل تدفقات مالية ضخمة تتمتع بها البلاد؟! كيف يعقل كذلك ان تكون الخدمات العامة بهذا التردي الكارثي؟! المستشفيات الحكومية متهالكة، وجودة التعليم في انحدار، والمرافق التعليمية محدودة، السلطة تبني المدن الجامعية في اليمن وسريلانكا ومنغوليا وفي الكويت لا يوجد الا جامعة واحدة يتكدس بها طلاب الكويت، مع العلم ان الحاجة ماسة لإنشاء جامعة اخرى، لدينا اكثر من 30 ألف طالب كويتي يدرس خارج الديار، اضف الى ذلك تفشي الفساد، فهل تعلم ان نحو 82٪ من القضايا المتعلقة باختلاسات المال مصيرها للحفظ كما حدث في قضية الإيداعات والتحويلات، اضف الى ذلك أيضا غياب مفهوم المواطنة واختلاق مشكلات تضرب النسيج الاجتماعي، الجويهل وسحب الجناسي مجرد أمثلة، ماذا حدث لمسارحنا، والحركة الثقافية، ودور المدرسة بالتنشئة، بيئة اقتصادية تحتكرها خمس عوائل تجارية متحالفة مع السلطة، هي من تحتكر المناقصات والامتيازات الاقتصادية، تهميش اجتماعي واضح، الكويتيون البدون مجرد حالة، وتهميش سياسي آخر لكل معارض، محسوبية منتشرة، ضعف السياسات، وجهاز إداري مترهل تغزوه أمراض البيروقراطية، قتل روح المبادرة والابتكار، وغياب الشفافية والافصاح، وغيرها الكثير من المظاهر.<br />فهل بعد كل ذلك ليس من حقنا ان نطالب بحكومة منتخبة كحل وبديل ينتشلنا من ذلك الواقع المزري، أليس في البلاد من هم مؤهلون قادرون على قيادة الدفة.<br />نعم هكذا يجب ان نرد ونواجه ذلك الخطاب السلطوي القائم على التشكيك والتخوين، الانجاز المفقود والفشل المستمر هو من دفعنا لنطالب بحكومة منتخبة، ليس من باب الترف، بل من باب إرساء قواعد المصلحة العامة، فمصلحة الكويت تبقى هي الأهم.<br />ويجب ان نعي جميعا بأن الانجاز هو المعيار الحقيقي لشرعية اي نظام سياسي، فلا شرعية دون إنجاز ، لان الشرعية تعني رضا المحكوم عن الحاكم، فلماذا لا تسعى السلطة لتقديم خطاب يدعو للحوار وإشراك الكفاءات لرسم خارطة طريق نهضوية، يكون شعارها العريض الانجاز، فالكويت إمكانيات وموارد وشباب، لماذا لا تنتهج السلطة نهج الانجاز بدل الاقصاء والتهميش، ألا تستحق الكويت منها ذلك؟.<br />إنني في هذا المقال أدعو السلطة لفتح صفحة جديدة، تهدف إلى تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية، وتحقيق متطلبات التقدم والازدهار، فبلدنا جميل ورائع ولكنه متعب ومريض، يحتاجنا جميعا لمعالجته ووضعه على الطريق الصحيح مره أخرى.<br />ولكن كما يقال:<br />لقد أسمعت لو ناديت حيا<br />ولكن لا حياة لمن تنادي</strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 18px;"><span style="color: red;">د.فيصل المناور</span></span></strong></div>
<div>
</div>
<div>
رابط المقال</div>
<div>
<a href="http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/430/">http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/430/</a></div>
</div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-10408672416035114502014-12-02T07:41:00.000-08:002015-02-08T07:43:28.981-08:00•ضعف الرقابة للسيطرة..منهج فاسد ومفسد!<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<li>ضعف الرقابة للسيطرة..منهج فاسد ومفسد!</li>
<br />
<div style="text-align: right;">
</div>
<div style="direction: rtl; text-align: center;">
<img alt="" src="http://www.alrayalaam.com/media/ckeditor_uploads/2014/11/29/فيصل%20المناور.JPG" style="height: 325px; width: 288px;" /></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">منذ فترة وكلنا يتابع الاحداث والتفاعلات السياسية والتي كانت ما بين شد وجذب بين السلطة والموالاة من جانب، والمعارضة ومناصريها من جانب آخر، ولكن ما استطعت أن أرصده هو أن هناك مخططا واضحا وصريحا لإضعاف كافة الأدوات والممارسات الرقابية سواء الرسمية أو غير الرسمية، من أجل مزيد من السيطرة والتحكم من قبل السلطة والموالاة.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">ولك في ذلك العديد من الأمثلة والأدلة والتي سنقوم بسرد بعضها لكي يعي الشعب هذا الخطر الذي نعيشه والذي سيؤثر تباعا على الدولة ومقدراتها.. نبدأ ذلك من قيام السلطة ومجموعة الموالاة في تحجيم الأداة البرلمانية التي تعد أحد مصادر قوة البرلمان في مواجهة السلطة ألا وهي أداة الاستجواب، وذلك بقيامهم بحسب قولهم بسن سنة حميدة «بل هي سنه خبيثة وقذرة» في شطب محاور الاستجوابات وهي مخالفة صريحة وواضحة للمادة «100» من الدستور، ولم يكتفوا بهذا الأمر بل سبق ذلك تقويض ما يعرف بالرقابة الشعبية ويتبين ذلك من خلال عدة أمور أولها اتباع السلطة نهج التفرد بها برعاية وتطبيل وتزمير الموالاة، من خلال القيام بإقرار ما يعرف بالصوت الواحد والذي قلل من قدرة الشعب على اختيار ممثلية في البرلمان مما يعطي السلطة أريحية تامة في صعود الموالين للمقاعد البرلمانية اضافة إلى تمثيل الوزراء والذين يمثلون ثلث البرلمان مما يعزز من سيطرتهم على قرار البرلمان، وكذلك قامت السلطة بإضعاف المجتمع المدني ودوره في الرقابة على السلطة والذي يكمن دوره في عملية التنبيه ورصد الاختلالات والممارسات التي قد تكون منحرفة عن مسارها الصحيح، ليس ذلك فحسب بل ذهب الموالون للسلطة لأبعد من ذلك بقيام عدد من أعضاء البرلمان الصوري او الحكومي ان صحت التسمية في اقتراح تشريع جديد ينسف تاريخ الحركة الطلابية من خلال قانون لتنظيم الانتخابات الطلابية، فهو مقترح لقانون كان ابرز مفرداته «يحظر على عضو الاتحاد كذا وكذا وكذا» فهو باختصار قانون حظر وليس قانون تنظيم، ويمنع ايضا القانون من ان يطل على الطلاب في كل سنة عرسهم الديمقراطي ويحدد مدة الاتحاد الطلابي بثلاث سنوات «اي ان انتخابات الطلابية تكون كل ثلاث سنوات» وان حل ذلك الاتحاد بيد الادارة الجامعية وليس من خلال الجمعية العمومية للطلاب، وان الانتخابات تكون بنظام الصوت الواحد «الأعور» مما يحرمنا من صقل وظهور قادة المستقبل، لديهم القدرة على العمل الجماعي.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">إن تلك الاحداث والمظاهر ما هي إلا انعكاس لأمر غاية في الأهمية وهو ان هناك مخططا واضحا لقمع وطمس كل أداة او قناة رقابية على اعمال السلطة، ولك أيضا في إغلاق قناة عالم اليوم دليل آخر، ماذا عن محاسبة القبيضة؟ وابطال التحويلات المالية؟ ماذا عن محاسبة من يؤخر تنفيذ المشروعات؟ ويختلس الاموال العامة؟ </span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">كلها امور تدعني أشكل في ذهني ملامح المرحلة... والتي قد أضع لها عنوانا عريضا... بأننا دولة بلا رقابة. لقد انتشر الفساد نتيجة تلك الممارسات المنحرفة بشكل اصبح الفاسد فيه يتفاخر بفساده واصبح الفساد قيمة بدلا من ان يكون عيبة او سبة في جبين صاحبه، هل تعلم أن المؤشرات الدولية كافة تدلل على ان جهود السلطة في مكافحة الفساد ضعيفة؟ وان الرقابة دون المستوى.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد ان الكويت قد حصلت على 35 نقطة من اصل 250 نقطة على مؤشر محاربة الفساد الصادر عن البنك الدولي في عام 2012، مما يدل ايضا على ضعف المساءلة وهذا ما يؤكده كذلك مؤشر التعبير والمساءلة الصادر عن البنك الدولي في عام 2012، حيث حصلت الكويت على 50 نقطة سالبة «-50» من اصل 100 نقطة موجبة، وغيرها الكثير من المؤشرات الدالة على ضعف عملية الرقابة والمساءلة.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">إن هذا الوضع لن يزيد منظومتنا إلا تراجعا وترديا... وهذا ما لا يرضي اي مواطن محب لوطنه، ولكن السلطة واتباعها دائما ما يراهنون على امر محوري وحاسم في استمرا هذا النهج وهو الضعف الشعبي وعدم مبالاة الشعبوية ، فمن أمن العقوبة أساء الادب، فلذلك أطرح على الشعب هذا التساؤل..ماذا انتم فاعلون؟.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 20px;"><span style="color: red;">د.فيصل المناور</span></span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
رابط المقال</div>
<div style="direction: rtl;">
</div>
</div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-54241969751561663812014-11-30T07:39:00.000-08:002015-02-08T07:41:04.547-08:00تاريخ الكويت «صراع على الثروة والسلطة .. بأقلام شبابية»!<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<li><span style="font-size: large;">تاريخ الكويت «صراع على الثروة والسلطة .. بأقلام شبابية»!</span></li>
<div style="text-align: right;">
</div>
<div style="direction: rtl; text-align: center;">
<img alt="" src="http://www.alrayalaam.com/media/ckeditor_uploads/2014/11/22/7.JPG" style="height: 325px; width: 288px;" /></div>
<div style="direction: rtl;">
<span style="color: firebrick;"><span style="font-size: 18px;">«الأكثر قراءة هذا الأسبوع»</span></span></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">صدر كتاب مؤخراً عن دار مسعى للنشر والتوزيع، يحمل عنوان «الكويت .. جدلية الصراع الثروة»، يحكي هذا الكتاب تاريخ الكويت السياسي والاقتصادي بمنهجية نقدية، مركزاً على ثلاثة مراحل مختلفة في تاريخ الكويت «بدأت بفترة حكم الشيخ مبارك الكبير، مروراً بفترة حكم الشيخ أحمد الجابر، وصولاً لفترة حكم الشيخ عبدالله السالم».. لم نألفها من قبل، فجميع المصادر التاريخية التي كانت تكتب من قبل تركز على الأحداث دون الدخول في تفاصيلها ونقدها وتحليلها تحليلاً رصيناً منضبطاً، مما جعلها -بوجهة نظري الشخصية- تفتقد موضوعيتها أو هي عبارة عن سرد تاريخي لا يضيف للقارئ فهم أعمق لتلك الأحداث، لقد قام د. أحمد عقلة العنزي- وهو بالمناسبة حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة باريس السوربون الفرنسية العريقة- بمحاولة جريئة لاقتحام التاريخ بمنهجية أو أسلوب علمي منضبط، لكي يزيل الغشاوة التي دوماً ما كانت تحيط بأعيوننا وأبصارنا.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">تدور الحكاية حول الصراع التاريخي بين أسرة الحكم وطبقة التجار من أجل... السلطة والثروة، بدأت ملامحها عندما أراد الشيخ مبارك الصباح «مبارك الكبير» بتحقيق حلمه بوضع الأسس المتينه لبناء الدولة، والذي دائماً ما كان التجار يحاولون التصدي له قبل أن يتقلد مقاليد الحكم وذلك نتيجة سيطرتهم ونفوذهم الاقتصادي والسياسي في تلك المرحلة، ولك في المحاولات العديدة التي قام بها التجار بشأن إيقاف غزواته التي كانت تهدف إلى تعزيز مساحة الكويت وحمايتها. حيث كان قبل ذلك يسيطر على الكويت ومفاصلها الاقتصادية مجموعة من التجار «أو الإقطاعيين» الذين لا يساهمون في توجيه جزء من إيراداتهم للإنفاق على الدولة وأهلها، يسيطرون على الساحل والميناء وتجارة الغوص، دون أي التزام يذكر تجاه المجتمع وأفراده، مما دفع «مبارك الكبير» بكل حزم وقوة إلى فرض الضرائب والرسوم عليهم، وذلك في محاولة منه لإيجاد إيراد حقيقي ومستمر لتغطية مختلف نفقات الدولة، كانت فترة حكم «مبارك الكبير» يسودها النهج الفردي في الحكم مستند بذلك على مؤسسة عسكرية شكلها بنفسه مكونه من أبناء البادية والكادحين وأبناء البحارة البسطاء، بالإضافة إلى اتفاقية الحماية البريطانية عام 1899، والتي أعطت أسرة الصباح الحماية الكاملة في إطار الالتزام ببنود الإتفاقية المقرة، مما أدى إلى خلق سدود منيعة للدولة ومفاصلها من أي خطر سواء كان داخياً أو خارجياً، مما دفع التجار المتضررين من تلك السياسات الجديدة إلى هجرة بعضهم وتشكيل ما يعرف بمعارضة «مبارك الكبير» من الخارج وتحديداً من العراق، والبعض الأخر التزم الصمت وبدأ يشتغل بالتجارة عن طريق التهريب كمحاولة للتهرب الضريبي.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">وبعد وفاة الشيخ «مبارك الكبير» وانتهاء فترة حكم أبنائه «سالم وجابر» التي لم تستمر طويلاً، استلم الحكم الشيخ «أحمد الجابر»، والذي اتسمت فترة حكمة بمنعطفات خطيرة، حاول التجار «أو الاقطاعيين» فيها العودة بكل قوة بعد فترة تهميش عانوا منها في فترة حكم الشيخ «مبارك الكبير»، إنها فترة كشر فيها التجار عن أنيابهم بكل قوة وشده مستغلين فيها الأحداث والتطورات التي شهدتها الكويت بداية من فترة التنافس على مسند الإمارة والتي كان أطرافها «الشيخ أحمد الجابر» و«الشيخ عبدالله السالم»، ليعودوا ويبسطوا نفوذهم مره أخرى على الدولة ومقدراتها خصوصاً في مرحلة اكتشاف الذهب الأسود «النفط»، ويذكر أنه في تلك المرحلة ضعفت فيها تجارة البحر بعد أن قامت اليابان بصناعة اللؤلؤ، مما أفقدهم أهم سلعة كانوا يعتمدون عليها في سيطرتهم الاقتصادية، مما جعل توجهاتهم تتجه نحو الدولة ومقدراتها، وفي محاولة منهم للسيطرة، رفعوا شعار المشاركة الشعبية في الحكم من خلال ما يعرف بالمجلس التمثيلية أو التشريعية، ولكن في حقيقة الأمر لم يكن للشعب أي صله بها لا من قريب أو من بعيد، فهم من كان يشكل أنظمتها الانتخابية، ويضع القوائم الانتخابية، والترشح لها محصور عليهم، مما أدى في النهاية إلى سيطرتهم على الدولة ومفاصلها مره أخرى، من خلال تعيين القائمين على مختلف الدوائر من أبناء جلدتهم والمحسوبين عليهم، خفضوا الضرائب، ومن ثم حيدوا الحاكم، حتى أتت نقطة الصفر للسيطرة على مقاليد السياسية وذلك من خلال ما يعرف اصطلاحاً «بالثورة البرجوازية» عندما نشب الخلاف بين الحاكم والمجلس التشريعي حول مطالبة الحاكم تسليم السلاح له بعد أن أشار عليه بذلك حلفاؤه البريطانيون، حيث تمركز التجار وحلفاؤهم والمقربون منهم في موقعين قصر نايف وسوق التجار، إلا أن ونتيجة لموروث «الشيخ مبارك الكبير» وتحديداً في مؤسسته العسكرية المكونة من أبناء البادية والكادحين وأبناء البحارة البسطاء استطاع «الشيخ أحمد الجابر» من مواجهة تلك الأحداث وكبح جماح تلك الأطماع.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">وبعد وفاة «الشيخ أحمد الجابر» تقلد مسند الإمارة «الشيخ عبد الله السالم» والذي يعتبر قريبا جداً من فئة التجار «أو الاقطاعيين» حيث اعتبرت هذه المرحلة عصرهم الذهبي، كيف ذلك؟ من خلال سيطرتهم على المفاصل الاقتصادية للدولة، لقد سيطروا على المجلس المتخصص في عملية الإعمار والتشييد، وإدارة الشركات النفطية، وغيرها، ودعمت الدولة مختلف الشركات التي أسسوها لخدمة مصالحهم وأرباحهم، وبرز أيضاً في تلك المرحلة رموز يعتبرها البعض بأنها وطنية خالصة ولكنها لم تكن إلا مجرد واجهات لفئة التجار أو الإقطاعيين، ولك على سبيل المثال في استقالة جاسم القطامي من جهاز الشرطة خير دليل على ذلك، حيث برر ذلك بأنه لا يريد مواجهة الشعب ومطالبه المستحقة «والتي هي في الأساس مطالب التجار»، علماً بأنه بعد ذلك عين مستشاراً في الديوان الأميري ومن ثم وكيلاً لوزارة الخارجية!! هذا وقد وقعت في هذه المرحلة العديد من الأحداث والصراعات بين السلطة الحاكمة وفئة التجار «أو الإقطاعيين» وكانت هذه المرحلة أيضاً تتسم بالشد والجذب بين مختلف أطراف المعادلة السياسية، حتى أتت الشعرة التي قصمت ظهر البعير بإعلان عبد الكريم قاسم ضم الكويت، وفي محاولة لإنهاء حالة الصراع على السلطة والثروة، اتفق طرفا المعادلة السياسية على وضع دستور للدولة يحدد العلاقة بينهما أي «السطة الحاكمة والتجار» والتخلص من اتفاقية الحماية البريطانية التي كانت أحد أهم المعوقات أمام التجار للسيطرة على مفاصل الدولة الاقتصادية؛ أي أن منتج الدستور ما هو إلا وثيقة إنهاء صراع وخلاف امتد طويلاً بين طرفي المعادلة السياسية، ولك في مراجعة الأحداث المتعلقة بوضع الدستور خير دليل.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">الشاهد من ذلك كله عزيزي القارئ أن دستور دولة الكويت لم يكن للمكون الشعبي دوراً في وضعه، بل هو عقد صلح بين طرفي المعادلة السياسة مستمر حتى وقتنا هذا، انظروا إلى واقعنا من هم الفئات التي تعين على رأس المؤسسات الهامة في دولة الكويت، كالشركات النفطية وهيئات الاستثمار وغيرها، لماذا التمسك بشرط الوكيل المحلي لتنفيذ المشروعات العامة للدولة؟ مما أدى إلى تأخر الكثير منها، والمناقصات الكبرى على من ترسى؟ والاحتكار وصعوبة النفاذ إلى الأسواق لمصلحة من؟، دائماً وبحسب التتبع التاريخي لا يتم اللجوء للمكون الشعبي إلا وقت الأزمات لترجيح كفة على أخرى، ولكن وقت الرخاء يتم التهميش والإقصاء للمكون الشعبي، تصفحوا التاريخ لكي تعوا حاضركم ومستقبلكم، إنه باختصار تحالف السطة مع التجار!. </span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
</div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="color: red;"><span style="font-size: 18px;">د.فيصل المناور</span></span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="color: red;"><span style="font-size: 18px;"></span></span></strong> </div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="color: red;"><span style="font-size: 18px;">رابط المقال</span></span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="color: red;"><span style="font-size: 18px;"><a href="http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/380/">http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/380/</a></span></span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="color: red;"><span style="font-size: 18px;"></span></span></strong> </div>
</div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-17611077729877132832014-11-18T07:35:00.000-08:002015-02-08T07:38:23.822-08:00«بصيص أمل»!<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: center;">
<img alt="" src="http://www.alrayalaam.com/media/ckeditor_uploads/2014/11/15/faisal.jpg" style="height: 300px; width: 400px;" /></div>
<div style="font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
</div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">عمت الفرحة الكويت ليلة البارحة بهدف تسعيني للمتألق اللاعب فهد العنزي، معلنا بذلك فوز الكويت على غريمة العراقي في ديربي الخليج، لتنطلق بعدها العديد من المسيرات لجماهير الازرق في مختلف مناطق البلاد.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">فعلا انها فرحة افتقدتها الكويت، بعد مرحلة كان عنوانها الصراع والاحباط العام، نعم انها مرحلة سلبية في تاريخ الكويت كان ابرز معالمها ضعف الأداء وتراجع الحريات، مرحلة سحبت فيها الجناسي، وضرب فيها الشعب بمختلف أدوات السلطة، قمعت الحريات، فقدت الامة فيها مجلسها الذي يعتبر متنفسها الرئيسي، اختفت الرقابة، وضعف وتردى التشريع، أقصيت الكفاءات، وسيطر فيها أهل الفساد، مشاريع معطلة، مشكلة صحية، واُخرى إسكانية، وايضا تعليمية، مجلس أمة لا يمثل الامة بل يمثل عليها، باختصار إنها الكويت الآن.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">والجدير بالملاحظة أن من أفرح الكويت وشعبها هو من فئة البدون، الذين تحاربهم الدولة حتى وصل الامر إلى حرمان أطفالهم من حق التعليم، هو يفرحنا والدولة تحبطهم، فعلا موقف بشع.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">إن فوز الكويت ليلة البارحة كان بمجهود شبابي خالص، أعطانا بصيصا من الأمل، وليعلم الجميع بأن لا نهضة ولا تقدم ولا ازدهار إلا بتمكين الشباب فهم قادة الحاضر والمستقبل، دعوا القيادة لهم، اجعلوا منهم الوزراء والقيادات على أساس الكفاءة لا على أساس «التطبيل» و«التزمير».</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">رسالتي لشباب الكويت إن بلدكم لديه الكثير من الإمكانيات والقدرات والموارد، مما يجعلها قادرة على التقدم والنهوض مره اخرى، ولكن ما ينقصها هو مدى إصراركم على تغيير واقعنا المؤلم. واذكركم بقول الشاعر:</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">إذا الشعب يوما أراد الحياة</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">فلا بد أن يستجيب القدر</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">ولا بد لليل أن ينجلي</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">ولا بد للقيد ان ينكسر</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">----------</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">رسالة الى السيد نبيل الفضل لا زلت انتظر ردكم على قبول تحديكم لمناظرة المعارضة، وأقول لحضرتكم:</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">المرجلة ما هي بكلمة وتنقال</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">وتروح ما راحت هبوب النسايم</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
</div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 18px;"><span style="color: red;">د.فيصل المناور</span></span></strong></div>
<div>
</div>
<div>
رابط المقال</div>
<div>
<a href="http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/352/">http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/352/</a></div>
</div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-47064661358492958452014-11-11T07:26:00.000-08:002015-02-08T07:39:20.130-08:00•عجز الموازنة العامة ... مش منطق أبدا!<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="color: blue;">
</span><br />
<span style="color: blue;">
</span><br />
<span style="color: blue;">
<li>عجز الموازنة العامة ... مش منطق أبدا!</li>
<div style="font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: center;">
<img alt="" src="http://www.alrayalaam.com/media/ckeditor_uploads/2014/11/08/7.JPG" style="height: 325px; width: 288px;" /></div>
<div style="font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
</div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 18px;"><span style="color: red;">«مواطن مخنوق» </span></span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">كلنا تابع في الأيام الماضية تصريحات العديد من المسئولين بشأن أن الكويت مقبلة على عجز في موازنتها العامة «ما أصدق أبداً» وذلك نتيجة تقلبات الأسعار الحالية التي تشهدها أسواق النفط العالمية، ولكن حقيقة الأمر تفيد بأن الحقيقية غير ذلك إطلاقاً، هم يهولون ويضخمون الأمور إما لجهل في الفهم والمعرفة، أو لمآرب أخرى «يجوز لصرف أنظار الشعب عن قضية الشريط، أو أي بلوة أخرى»، المهم، هذه القضية «عجز الموازنة» أوضحت أننا سنستمر في حالة الضعف العام الذي يشهده البلاد في مجال إدراة شؤون الدولة والمجتمع، ولتوضيح أن قضية عجز الموازنة العامة ما هي إلا كذبة أو نكتة أطلقتها السلطة، إليكم الحقيقة في السطور القادمة، لكي نثبت بأن شباب الكويت وشعبها، واعي جداً في مجال فهم قضايا وطنه.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">نبدأ بحساب إيرادات النفط والمنتجات النفطيه، نحن نصدر حوالي 2 مليون و 750 ألف برميل نفط يومياً بمتوسط سعر 100 دولار، وهذا ما يعادل 29 مليار دينار كويتي في السنة، علماً بأننا لم نحسب فروقات البيع كمنتجات، ولم نحسب كمية ما يتم إنتاجه بالمنطقة المقسومة التي يساوي إنتاجها حوالي 130 ألف برميل في اليوم.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">أرباح الاستثمارات لدولة الكويت والمكونة من 9 صناديق ملياريه أهمها صندوق الأجيال والاحتياطي، قدرها ديوان المحاسبه بموجودات تبلغ 545 مليار دولار، وهناك تقديرات أخرى قدرتها 700 مليار دولار، هنا سنأخذ ماقدرته الدولة بمتوسط ربح 6% في السنة لنصل الى أرباح تبلغ حوالي 36 مليار دولار تقريباً، بما يعادل حوالي 10 مليار دينار في السنة.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">التحصيل الفعلي للضرائب والرسوم والغرامات مثل المخالفات والكهرباء والماء وايجارات أملاك الدولة مثل الشاليهات وغيرها تساوي 2 مليار دينار كويتي في السنة.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">وبذلك، سوف أكتفي بسرد ما سبق من مصادر الدخل «التي تم ذكرها سلفا» علماً بأن هناك مصادر كثيرة لم أذكرها وذلك اختصاراً لوقتكم، ومن ثم فإن الإيرادات العامة للدولة بناءا على ما سبق هي: 29 مليار د.ك + 10 مليار د.ك + 2 مليار د.ك = 41 مليار دينار كويتي في السنة.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">نأتي للصرف أو ما يعرف بالإنفاق العام في أكثر الموازنات صرفاً لم نتجاوز بأي حال من الأحوال 19 مليار دينار كويتي، وبذلك يكون الفرق بين دخلنا وصرفنا او إنفاقنا العام هو فائض «+ 22مليار دينار كويتي» أي أن الفائض السنوي هو 22 مليار دينار كويتي في أكثر الموازنات صرفاً أو إنفاقاً.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">متى يقلق المواطن ؟</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">نقلق في حالة انتهاء الاحتياطيات المالية، ويمكن أن نقدر ذلك عندما نقوم بصرف جميع الاحتياطات المالية لمدة 15 سنة دون أن نضيف أي دينار عليها، أي أن احتياطاتنا المالية حالياً تكفينا 15 سنة قادمة بدون أن نزيد عليها دينارا واحدا، أما بالنسبة للحالة الثانية التي يمكن أن تقلقنا هي أن يصل سعر النفط 35 دولار، والتي سنحقق فيها ما يعرف بنقطة التعادل الموازنة، والتي تتساوي فيها الايرادات والمصروفات بدون أي عملية ترشيد للإنفاق او المصروفات «اي دخلنا يساوي ما ننفقه أو نصرفه».</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">مما سبق، يتضح لنا ان عجز الموازنة في الكويت يحدث عندما يصل سعر برميل النفط 35 دولار، فهنا يتضح لدينا ما يعرف في تقديري الشخصي بكذبة عجز الموازنة العامة للدولة، التي يروج لها حاليا. فلتعلم الأمة أن موازنة الدولة لاتعكس الحقيقه إطلاقا فهي تحسب سعر النفط على أساس 75 دولار، وتحول منه قبل الصرف 19 دولار للاجيال القادمه «مع العلم انه يجب ان يتم تمويل صندوق الاجيال القادمة من الفوائض وليس الإيراد العام للدولة كما تفعل الحكومة الآن»، حقيقة الأمر تقوم الدولة بحساب الموازنة العامة فعليا على أساس أن سعر برميل النفط 56 دولار. كما انها تحسب الانفاق او الصرف بشكل تقديري وليس فعلي، وايضا تكرر حسابات التسوية بين مختلف الجهات الحكومي «كل ذلك ليس فعليا بل تقديريا اي توقعات وليس حقيقة» وهذا يعني باختصار ظهور ارقام مضخمه غير حقيقيه، يعني تهويل وتضخيم.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">وحتى لا نطيل عليكم، أنتم بأمان لمدة 15 سنه بدون نفط ... أو بسعر 35 دولار لبرميل النفط. أقول ذلك وأنا على أتم استعداد لمناظرة أي شخص ينفي هذا الكلام .. لأن هذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع... نحن بلد غني جداً والملاءة المالية قوية ومتينة... لا نقبل التهويل وتزييف الحقيقة... وجعل الناس تقلق .. وهي في خير ونعمة.. مشكلتنا تكمن في سوء الإدارة وضعف فعالية السلطة.. لذلك كما أردد وأقول .. اتركوا الامر لأهله وراح «تزين الأمور».</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">وكالعادة نرجع ونقول ......</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">لقد أسمعت لو ناديت حياً</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">ولكن لا حياة لمن تنادي</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 18px;"><span style="color: red;">فيصل المناور </span></span></strong></div>
<br />
رابط المقال<br />
<a href="http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/327/">http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/327/</a></span><br /></div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-5891774338955073542014-11-03T07:24:00.000-08:002015-02-08T07:25:10.667-08:00الازمة السكنية.. معاناة <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="color: blue;">
<li>الازمة السكنية.. معاناة </li>
<div style="text-align: center;">
<img alt="" src="http://www.alrayalaam.com/media/ckeditor_uploads/2014/11/01/7.JPG" style="height: 325px; width: 288px;" /></div>
<div style="text-align: right;">
</div>
<div style="direction: rtl;">
<span style="color: red;"><span style="font-size: 18px;">«مواطن مخنوق»</span></span></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;"><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">نبدأ من هذا المقال بإطلاق سلسلة من المقالات المتصلة التي تناقش مدى معاناة المواطن الكويتي نتيجة تردي الخدمات العامة، والضعف الحكومي الواضح في تلبية احتياجاته الاساسية، وقد وضعنا لتلك السلسلة عنوان «المواطن المخنوق» وهي دلالة على عمق المشكلات ومدى تفشيها بين قطاع كبير من أفراد المجتمع.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">هذا وقد وقع الاختيار على المشكلة الاسكانية لمناقشتها في أولى مقالات هذه السلسلة عسى ان يوفقني الله في لفت أنظار المسؤولين تجاه خطورتها ومدى حدة تداعياتها على المدى البعيد.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">نعيش اليوم في بلد يعد من أغنى بلدان العالم، بلد لدية فوائض مالية كبيرة، وعدد سكان صغير، وصناديق استثمارية جبارة، ووجود دستور ينص بشكل واضح وصريح على تحقيق الحماية والأمان الاجتماعي لافراد المجتمع الكويتي، من خلال توفير كافة المتطلبات والاحتياجات التي تحقق ذلك. ولكن المفارقة هنا والتي قد يلاحظها المتتبع للشأن الكويتي بأن المواطن الكويتي يعيش في وضع غير مريح، وان متطلباته والتزاماته المعيشية تكاد تطبق على انفاسه.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">انا لا أبالغ اليوم عندما اقول بأن الموطن الكويتي ... مخنوق، فكل فرد من أفراد المجتمع يعي ذلك بل ويحس به، والدلائل كثيرة وعديدة، فيمكننا أن نرصد مظاهر ومسببات تلك «الخنقة» بكل وضوح وبساطة، أول تلك المظاهر تكمن في تراكم الطلبات الاسكانية التي وصلت كما تشير مختلف البيانات إلى اكثر من 100 ألف طلب إسكاني، مما يعني وجود أكثر من 100 أسرة كويتية لا تمتلك منزلا، وان أغلب تلك الأسر تسكن في مساكن مؤجرة، حيث تدفع تلك الأسر أكثر من ثلث دخلها على بند واحد من بنود ميزانية الاسرة وهو استئجار ذلك المسكن.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">أضف إلى ذلك الحالة الجنونية التي يعيشها القطاع العقاري في الكويت بشكل عام من خلال ارتفاع أسعار العقار لأرقام فلكية تجعل من المستحيل على المواطن ان يشتري مسكن له ولأفراد عائلته.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">ومن جانب آخر يتمتع المواطن الكويتي بميزة يحسده عليها من في الشرق والغرب وهي أن ذلك المواطن الذي لا يمتلك المسكن تصرف له الحكومة ما يعرف ببدل الإيجار - وهذا بحسب ما تدعيه السلطة وانصارها- ولكن واقع الامر الذي يقول بأن متوسط الإيجارات للمساكن التي تسكنها الاسر الكويتية هو 500 دينار كويتي تقريبا أي اكثر من ضعفي ما تصرفه الحكومة أو السلطة للاسرة كبدل للإيجار مما يعني ان ذلك البدل لا يفي حاجة المواطن في توفير مسكن يناسبه ويناسب أسرته، وهذا ايضا ما ينطبق على القرض الإسكاني البالغ 70 الف دينار وهو لا يكفي كذلك لتشييد منزل في الكويت «ولا حتى ملحق»، على اعتبار ان هذا المواطن ينتمي لبلد دخله بالمليارات.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">والغريب في الأمر ان السلطة بالرغم من ضعفها المؤسسي وعدم قدرتها على الإنجازات وكذلك ضعفها في تنفيذ التزاماتها تجاه الشعب، نجدها تفرض على نفسها القوانين والتي نتيجة ضعفها وعدم قدرتها لا تلتزم بها، وخير دليل القانون رقم 50 لسنة 2010 والذي يلزم الحكومة بتوفير المسكن للمواطن خلال خمس سنوات من تقديم الطلب الإسكاني ، وهذا بالطبع خيال وخارج عن الواقع مقارنة بقدرات الحكومة في الوقت الراهن.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">اضف إلى ذلك أيضا بأن الحكومة تحاول أن تخصص العديد من المساكن في مختلف المناطق الجديدة، ولكن حقيقة الأمر ان هذه الجهود فوضوية فكيف يتم تأسيس تلك المناطق في ظل البعد الجغرافي نسبيا عن المركز «قلب الدولة» ولا يتم خلق مراكز حضرية كفروع للمركز الرئيسي أي يجب قبل الشروع في اقامة تلك المدن أن تقوم الحكومة بتأسيس مختلف المؤسسات والهيئات التي تخدم تلك التجمعات السكانية وتوفر فرص العمل الجديدة وهو ما يعرف بالمجتمعات العمرانية.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">إن المشكلة الاسكانية هي مشكلة عميقة بالنسبة للمجتمع الكويتي، فالمسكن له خصوصية في المجتمع الكويتي، وله وظائف تميزه عن مختلف البلدان والمجتمعات الاخرى، فهو ثقافة في شكله فمثلا ثقافة المجتمع مترسخة بأن مسكن العائلة الكويتية هو عبارة عن فيلا وليس شقة في عمارة «يحقله البلد غنية وخيرها كثير». إن استمرار فشل الحكومة في هذا الملف يؤدي الى عدم رضا قطاعات عريضة من الشعب عنها مما يهدد من شرعيتها، فالشرعية تعني «رضا المحكوم عن الحاكم».</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">ولكن كالعادة لن اكتفي بتشخيص الحالة والنقد، ولكني سأطرح بعض الحلول لعل وعسى أن تكون مفاتيح لحل المشكلة، كلنا يعلم ان العلة تكمن في عدم اشراك المستثمر الأجنبي لتنفيذ المشاريع الإسكانية، وأن تنفيذ تلك المشاريع مقتصرة على المستثمر المحلي «تجار الكويت، والذين هم سبب مشاكل الكويت كلها، الا من رحم ربه» وذلك على اعتبار أن هناك تحالفا سياسيا واضحا بين التجار والسلطة، بحيث تعد عملية حل المشكلة الاسكانية مهدد حقيقي لذلك التحالف لأنه بكل اختصار سيضر بفئة التجار من خلال انخفاض أسعار العقار والإيجارات ... الخ، إن أحد الحلول يكمن في فك هذا التحالف الذي أخر كثيرا من حل تلك المشكلة، واعتقد أن هذا التحالف هو السبب الحقيقي في تفشيها واستمرارها. </span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">رسالتي الى السلطة ، شعب الكويت يعاني من تأخر حل المشكلة الاسكانية واصبح يعاني نفسيا ومعنويا وماليا، فكم من حالة طلاق كانت نتيجة هذه المشكلة، وكم من خلاف بين الاسر قد حدث ووقع بسبب ذلك أيضا مما أدى إلى تفككها، وكم وكم وكم....</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">قلت ما عندي ولكن واقع الامر:</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">لقد اسمعت لو ناديت حيا </span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">ولكن لا حياة لمن تنادي</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">وللحديث بقية....</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<span style="color: red;"><span style="font-size: 18px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">د. فيصل المناور</span></strong></span></span></div>
رابط المقال<br />
<a href="http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/298/">http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/298/</a><br />
<br /></span> </div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-67967922034692745542014-10-27T07:22:00.000-07:002015-02-08T07:23:10.982-08:00• «كتاتيب البدون»... كارثة إنسانية في مركز الانسانية <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<li> «كتاتيب البدون»... كارثة إنسانية في مركز الانسانية </li>
<div>
</div>
<div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: center;">
<img alt="" src="http://www.alrayalaam.com/media/ckeditor_uploads/2014/10/25/7.JPG" style="height: 325px; opacity: 0.9; width: 288px;" /></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">كلنا تابع في الايام الماضية، قضية اقصاء أطفال الكويتيين البدون من غير الحاملين لوثيقة شهادة الميلاد من مدارس التعليم العام، ان هذا الإجراء الحكومي كان قاسيا ومريرا على فئة تكافح بكل قوتها من اجل إيجاد بارقة أمل لنيل بعض الحقوق الانسانية في مركز الانسانية.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">ان هذا التمييز والإقصاء ليس بمبرر ولن تجد له اي تفسير منطقي يمكن للحكومة ان تستند إليه، لان هذا التمييز لن تجني منه الكويت الا سمعة سيئة في إطار المنظومة العالمية، فما ذنب ذلك الطفل الصغير الذي هو في الأساس ضحية سياسات عنصرية ضد فئة اجتماعية حرمت من كل حقوقها الانسانية؟ لماذا يواجه أطفال الكويتيين البدون خطر الجهل والتهميش والإقصاء التعليمي؟ هل فعلا نحن في بلد يعد مركزا للإنسانية على المستوى العالمي؟</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">ان هذا الإجراء الحكومي له آثار وخيمة وتداعيات سلبية على مستوي التماسك المجتمعي وخلق فئة اجتماعية عرضة لان تستغل بشكل سيئ في مجال تحطيم المجتمع، مع العلم أن الأمم لا تنهض ولا تتقدم في ظل وجود فئة تعاني من الجهل والأمية والتهميش، فهل ترغب الحكومة في زيادة مستوى الأمية والجهل في المجتمع؟ ام انها ترغب في زيادة معدلات الجرائم والاتجار وتعاطي المخدرات؟ لم اسمع اي مبررات حكومية تدافع بها عن سواد الوجه تجاه ذلك القرار القاسي، وان تطرح بدائل لمواجهة تلك المشكلة او توفير برامج اخرى موجهة لهذه الفئة.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">كما لا يسعني الا ان اشكر كل من تفاعل من شباب الكويت على حرصهم الشديد لمواجهة هذا القرار التعسفي القاسي بإنشاء ما اصبح يعرف بكتاتيب البدون، انها مبادرة تعكس مدى وعي شباب الكويت بمخاطر ذلك القرار على المجتمع وأفرادة، لذلك لا اجد الا ان أوجه لهم تحيه تقدير وإجلال على هذا العمل الرائع في معانيه وإنسانيته، فإن كانت الكويت مركزا للإنسانية فذلك نتيجة وعي شعبها بتلك القضايا لا حكومتها التي تتبع نهج الفردية والإقصاء وخير دليل على ذلك اقصاء الأطفال من حقهم في التعليم الذي ضمنته لهم كافة الشرائع السماويه ومختلف المواثيق الدولية.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">رسالتي للحكومة أعيدوا النظر في ذلك القرار، من زواية إنسانية لا سياسية او إجرائية، فالإجراءات والقوانين وضعت لتنظيم امور الأفراد ومجتمعاتهم واسعادهم، لا تعاستهم واحباطهم.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">ولكن واقع الامر يقول:</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">لقد أسمعت لو ناديت حيا</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<strong><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">لكن لا حياة لمن تنادي</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<span style="color: blue;"><span style="font-size: 18px;"><strong>د. فيصل المناور </strong></span></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<span style="color: blue;"><span style="font-size: 18px;"><strong>رابط المقال</strong></span></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<span style="color: blue;"><span style="font-size: 18px;"><a href="http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/270/">http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/270/</a></span></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px;">
<span style="color: blue;"><span style="font-size: 18px;"></span></span> </div>
</div>
</div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-86699095474545216812014-10-21T07:20:00.000-07:002015-02-08T07:21:14.064-08:00•انخفاض أسعار النفط «حجة» و«حاجة»!<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<li>انخفاض أسعار النفط «حجة» و«حاجة»!</li>
<li> <br />
<div style="text-align: center;">
<img alt="" src="http://www.alrayalaam.com/media/ckeditor_uploads/2014/10/18/7.JPG" style="height: 325px; width: 288px;" /></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">نتابع في هذه الأيام بكل اهتمام موضوع تقلبات وانخفاض أسعار النفط العالمية، ونرصد ما قد يترتب على هذا الانخفاض من آثار وتداعيات، كما انني اعتقد بأن انخفاض أسعار النفط بهذا الشكل له أبعاد سياسية على المستوى الدولي، وأخرى على المستوى الوطني أو الداخلي.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ومن يتابع الحالة الدولية في الفترة الاخيرة قد يلاحظ أن هناك صراعا واضحا بين الولايات المتحدة الامريكية ومجموعة الحلفاء الأوروبيين لها من جانب، وروسيا من جانب آخر، خصوصا بعد أحداث أوكرانيا الاخيرة، فلذلك سارع العم سام لفرض العديد من الإجراءات العقابية على الدب الروسي بمعاونة حلفائه الأوروبيين، وذلك في المجالات التي تمثل أهمية قصوى في مجال الإيرادات المالية لروسيا وتحديدا في قطاع البترول والغاز الطبيعي، حيث تمثل مساهمة هذا القطاع من 60% إلى 65% من إجمالي الإيرادات الروسية.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">لذلك نجد أن في هذه الفترة ركز الغرب على إضرار روسيا اقتصاديا، وذلك بالايعاز لكل الحلفاء والأصدقاء على مستوى العالم «الكويت ضمن هذه الحزمة» في رفع إنتاج النفط بهدف الضغط على الدب الروسي للتخفيف من حدة سياساته الدولية التي تخالف سياسات ذلك التحالف الامريكي الاوروبي.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ومن جانب آخر، تحاول دول الخليج أيضاً الاستفادة من تلك الإجراءات في مجال الحد من السياسات الإيرانية العدائية تجاه المنطقة، وكذلك تقويض المشروع الإيراني التوسعي الطامح للسيطرة على المنطقة ومقدراتها، وذلك من خلال تقويض التواجد والسيطرة الإيرانية في كل من «العراق، وسوريا، واليمن»، حيث يكمن أهم محددات نجاح ذلك المشروع التوسعي الإيراني في قدرتها على تمويله في ظل أوضاع إيران الاقتصادية المتردية في الأساس، والتي تعتمد على النفط بشكل كبير في جني إيراداتها المالية.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن في خضم تلك التوجهات والسياسات الدولية والإقليمية يجب أن نعرف ونعي بأن هناك أمرا مهما يجب التركيز عليه على مستوى دولة الكويت، والذي يؤكد مدى ضعف الهيكل الاقتصادي الكويتي ومدى التشوه الذي يعاني منه، حيث تبين العديد من الإحصائيات الرسمية بأن دولة الكويت تعتمد النفط بشكل يكاد يكون شبه كامل في جني إيراداتها المالية بنسبة وصلت لنحو 95% ، بينما تعتمد على ما نسبته 5% فقط على إيرادات أنشطة اقتصادية أخرى «غير نفطية»، مما يؤكد على أن رفاهية الموطن الكويتي مرتبطة بشكل كبير على أسعار النفط، وأن أي انخفاض سيؤثر بشكل سلبي على إيرادات الكويت المالية واقتصادها.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">وبذلك نجد في هذه الفترة وبعد انخفاض أسعار النفط ان السطة اتجهت إلى الحديث عن تقليص الانفاق العام وخصوصا في مجالات الدعم كما هو متداول، وذلك لتجنب أي عجز قد يحدث نتيجة ذلك الانخفاض. مما يؤكد ما قلته أعلاه بأن أسعار النفط مرتبطة برفاهية المواطن الكويتي.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن سؤالي للسلطة، لماذا لم تبادر السلطة في الفترات السابقة بإصلاح هيكلها الاقتصادي وتنويع مصادر دخلها كما فعلت دولة الامارات العربية المتحدة من قبل بتنويع مصادر دخلها؟ حيث قامت الامارات برفع نسبة إيراداتها غير النفطية من خلال تطوير قطاعات السياحة والتجارة والأعمال.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">إن هذا الوضع الذي تعيشة الكويت يؤكد فشل السلطة في قدرتها على تنويع مصادر دخلها أو إيرادتها المالية مما يجعلها عرضة لتقلبات أسعار النفط، ومما يحد من قدرتها على تنفيذ وتمويل مشاريعها العامة، والمحافظة على رفاهية المواطن بمستويات مقبولة، فهل يعقل أن رفاهية المواطن الكويتي تكون مرتبطة بفشل السلطة في قدرتها على إدارة الملفات الاقتصادية؟ وهل يعقل أنه لا يوجد في الكويت من الكفاءات البشرية القادرة على قيادة تلك الملفات الاقتصادية؟ أو أننا يجب أن نقبل بخيارات لا تملك الكفاءة والفعالية لتطوير البلاد، وبذلك يجب على المواطن أن يتحمل الفشل المستمر في اختيار من هو غير قادر على إحداث التغيير والتطوير المنشود، وكما أردد مرارا وتكرارا بأن أسوأ شيء ممكن أن يحدث لأي دولة هو إحباط الكفاءات وتهميشهم، فيسيطر بذلك على مفاصلها مجموعة فاشلة تتردى على أيديهم الدولة ومرافقها.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">فبذلك تبين الاحداث الاخيرة، بأن انخفاض أسعار النفط كان «حجه» للسلطة في تنفيذ أجندتها في تحميل المواطن بعض الالتزامات التي كانت تلمح لها من حين لآخر كالضرائب ورفع الدعم عن المواطن وغيرها، و«حاجة» لتأكيد مدى قوة صداقة «تبعية» السلطة للولايات المتحدة الامريكية في مجال سياساتها الخارجية، ولكني سأقدم النصح للسلطة لعلها تستفيد من هذه الاحداث، قد تكون هذه المرحلة درسا يمكن ان تستفيد منه السلطة في مجال أن النفط لا يمكن الاعتماد عليه كمصدر وحيد للإيرادات والدخل، وانه يجب عليها إيجاد بدائل لذلك كما فعلت الامارات من قبل، لذلك أقولها للسلطة نوعوا من مصادر دخل الكويت وإيراداتها، حافظوا على رفاهية الشعب، صادقوا واتبعوا من تريدون ولكن ليس على حساب المواطن الكويتي، لأن «الشرعية» تعني رضا المحكوم عن الحاكم.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن واقع الحال يقول:</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">لقد اسمعت لو ناديت حيا</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن لا حياة لمن تنادي</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<strong><span style="font-size: 18px;"><span style="color: blue;"><span style="line-height: 1.6em;">د.</span>فيصل المناور</span></span></strong></div>
</li>
<li> <br />
<div style="text-align: center;">
<img alt="" src="http://www.alrayalaam.com/media/ckeditor_uploads/2014/10/18/7.JPG" style="height: 325px; width: 288px;" /></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">نتابع في هذه الأيام بكل اهتمام موضوع تقلبات وانخفاض أسعار النفط العالمية، ونرصد ما قد يترتب على هذا الانخفاض من آثار وتداعيات، كما انني اعتقد بأن انخفاض أسعار النفط بهذا الشكل له أبعاد سياسية على المستوى الدولي، وأخرى على المستوى الوطني أو الداخلي.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ومن يتابع الحالة الدولية في الفترة الاخيرة قد يلاحظ أن هناك صراعا واضحا بين الولايات المتحدة الامريكية ومجموعة الحلفاء الأوروبيين لها من جانب، وروسيا من جانب آخر، خصوصا بعد أحداث أوكرانيا الاخيرة، فلذلك سارع العم سام لفرض العديد من الإجراءات العقابية على الدب الروسي بمعاونة حلفائه الأوروبيين، وذلك في المجالات التي تمثل أهمية قصوى في مجال الإيرادات المالية لروسيا وتحديدا في قطاع البترول والغاز الطبيعي، حيث تمثل مساهمة هذا القطاع من 60% إلى 65% من إجمالي الإيرادات الروسية.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">لذلك نجد أن في هذه الفترة ركز الغرب على إضرار روسيا اقتصاديا، وذلك بالايعاز لكل الحلفاء والأصدقاء على مستوى العالم «الكويت ضمن هذه الحزمة» في رفع إنتاج النفط بهدف الضغط على الدب الروسي للتخفيف من حدة سياساته الدولية التي تخالف سياسات ذلك التحالف الامريكي الاوروبي.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ومن جانب آخر، تحاول دول الخليج أيضاً الاستفادة من تلك الإجراءات في مجال الحد من السياسات الإيرانية العدائية تجاه المنطقة، وكذلك تقويض المشروع الإيراني التوسعي الطامح للسيطرة على المنطقة ومقدراتها، وذلك من خلال تقويض التواجد والسيطرة الإيرانية في كل من «العراق، وسوريا، واليمن»، حيث يكمن أهم محددات نجاح ذلك المشروع التوسعي الإيراني في قدرتها على تمويله في ظل أوضاع إيران الاقتصادية المتردية في الأساس، والتي تعتمد على النفط بشكل كبير في جني إيراداتها المالية.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن في خضم تلك التوجهات والسياسات الدولية والإقليمية يجب أن نعرف ونعي بأن هناك أمرا مهما يجب التركيز عليه على مستوى دولة الكويت، والذي يؤكد مدى ضعف الهيكل الاقتصادي الكويتي ومدى التشوه الذي يعاني منه، حيث تبين العديد من الإحصائيات الرسمية بأن دولة الكويت تعتمد النفط بشكل يكاد يكون شبه كامل في جني إيراداتها المالية بنسبة وصلت لنحو 95% ، بينما تعتمد على ما نسبته 5% فقط على إيرادات أنشطة اقتصادية أخرى «غير نفطية»، مما يؤكد على أن رفاهية الموطن الكويتي مرتبطة بشكل كبير على أسعار النفط، وأن أي انخفاض سيؤثر بشكل سلبي على إيرادات الكويت المالية واقتصادها.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">وبذلك نجد في هذه الفترة وبعد انخفاض أسعار النفط ان السطة اتجهت إلى الحديث عن تقليص الانفاق العام وخصوصا في مجالات الدعم كما هو متداول، وذلك لتجنب أي عجز قد يحدث نتيجة ذلك الانخفاض. مما يؤكد ما قلته أعلاه بأن أسعار النفط مرتبطة برفاهية المواطن الكويتي.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن سؤالي للسلطة، لماذا لم تبادر السلطة في الفترات السابقة بإصلاح هيكلها الاقتصادي وتنويع مصادر دخلها كما فعلت دولة الامارات العربية المتحدة من قبل بتنويع مصادر دخلها؟ حيث قامت الامارات برفع نسبة إيراداتها غير النفطية من خلال تطوير قطاعات السياحة والتجارة والأعمال.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">إن هذا الوضع الذي تعيشة الكويت يؤكد فشل السلطة في قدرتها على تنويع مصادر دخلها أو إيرادتها المالية مما يجعلها عرضة لتقلبات أسعار النفط، ومما يحد من قدرتها على تنفيذ وتمويل مشاريعها العامة، والمحافظة على رفاهية المواطن بمستويات مقبولة، فهل يعقل أن رفاهية المواطن الكويتي تكون مرتبطة بفشل السلطة في قدرتها على إدارة الملفات الاقتصادية؟ وهل يعقل أنه لا يوجد في الكويت من الكفاءات البشرية القادرة على قيادة تلك الملفات الاقتصادية؟ أو أننا يجب أن نقبل بخيارات لا تملك الكفاءة والفعالية لتطوير البلاد، وبذلك يجب على المواطن أن يتحمل الفشل المستمر في اختيار من هو غير قادر على إحداث التغيير والتطوير المنشود، وكما أردد مرارا وتكرارا بأن أسوأ شيء ممكن أن يحدث لأي دولة هو إحباط الكفاءات وتهميشهم، فيسيطر بذلك على مفاصلها مجموعة فاشلة تتردى على أيديهم الدولة ومرافقها.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">فبذلك تبين الاحداث الاخيرة، بأن انخفاض أسعار النفط كان «حجه» للسلطة في تنفيذ أجندتها في تحميل المواطن بعض الالتزامات التي كانت تلمح لها من حين لآخر كالضرائب ورفع الدعم عن المواطن وغيرها، و«حاجة» لتأكيد مدى قوة صداقة «تبعية» السلطة للولايات المتحدة الامريكية في مجال سياساتها الخارجية، ولكني سأقدم النصح للسلطة لعلها تستفيد من هذه الاحداث، قد تكون هذه المرحلة درسا يمكن ان تستفيد منه السلطة في مجال أن النفط لا يمكن الاعتماد عليه كمصدر وحيد للإيرادات والدخل، وانه يجب عليها إيجاد بدائل لذلك كما فعلت الامارات من قبل، لذلك أقولها للسلطة نوعوا من مصادر دخل الكويت وإيراداتها، حافظوا على رفاهية الشعب، صادقوا واتبعوا من تريدون ولكن ليس على حساب المواطن الكويتي، لأن «الشرعية» تعني رضا المحكوم عن الحاكم.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن واقع الحال يقول:</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">لقد اسمعت لو ناديت حيا</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن لا حياة لمن تنادي</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<strong><span style="font-size: 18px;"><span style="color: blue;"><span style="line-height: 1.6em;">د.</span>فيصل المناور</span></span></strong></div>
</li>
<br />
<div style="text-align: center;">
<img alt="" src="http://www.alrayalaam.com/media/ckeditor_uploads/2014/10/18/7.JPG" style="height: 325px; width: 288px;" /></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">نتابع في هذه الأيام بكل اهتمام موضوع تقلبات وانخفاض أسعار النفط العالمية، ونرصد ما قد يترتب على هذا الانخفاض من آثار وتداعيات، كما انني اعتقد بأن انخفاض أسعار النفط بهذا الشكل له أبعاد سياسية على المستوى الدولي، وأخرى على المستوى الوطني أو الداخلي.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ومن يتابع الحالة الدولية في الفترة الاخيرة قد يلاحظ أن هناك صراعا واضحا بين الولايات المتحدة الامريكية ومجموعة الحلفاء الأوروبيين لها من جانب، وروسيا من جانب آخر، خصوصا بعد أحداث أوكرانيا الاخيرة، فلذلك سارع العم سام لفرض العديد من الإجراءات العقابية على الدب الروسي بمعاونة حلفائه الأوروبيين، وذلك في المجالات التي تمثل أهمية قصوى في مجال الإيرادات المالية لروسيا وتحديدا في قطاع البترول والغاز الطبيعي، حيث تمثل مساهمة هذا القطاع من 60% إلى 65% من إجمالي الإيرادات الروسية.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">لذلك نجد أن في هذه الفترة ركز الغرب على إضرار روسيا اقتصاديا، وذلك بالايعاز لكل الحلفاء والأصدقاء على مستوى العالم «الكويت ضمن هذه الحزمة» في رفع إنتاج النفط بهدف الضغط على الدب الروسي للتخفيف من حدة سياساته الدولية التي تخالف سياسات ذلك التحالف الامريكي الاوروبي.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ومن جانب آخر، تحاول دول الخليج أيضاً الاستفادة من تلك الإجراءات في مجال الحد من السياسات الإيرانية العدائية تجاه المنطقة، وكذلك تقويض المشروع الإيراني التوسعي الطامح للسيطرة على المنطقة ومقدراتها، وذلك من خلال تقويض التواجد والسيطرة الإيرانية في كل من «العراق، وسوريا، واليمن»، حيث يكمن أهم محددات نجاح ذلك المشروع التوسعي الإيراني في قدرتها على تمويله في ظل أوضاع إيران الاقتصادية المتردية في الأساس، والتي تعتمد على النفط بشكل كبير في جني إيراداتها المالية.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن في خضم تلك التوجهات والسياسات الدولية والإقليمية يجب أن نعرف ونعي بأن هناك أمرا مهما يجب التركيز عليه على مستوى دولة الكويت، والذي يؤكد مدى ضعف الهيكل الاقتصادي الكويتي ومدى التشوه الذي يعاني منه، حيث تبين العديد من الإحصائيات الرسمية بأن دولة الكويت تعتمد النفط بشكل يكاد يكون شبه كامل في جني إيراداتها المالية بنسبة وصلت لنحو 95% ، بينما تعتمد على ما نسبته 5% فقط على إيرادات أنشطة اقتصادية أخرى «غير نفطية»، مما يؤكد على أن رفاهية الموطن الكويتي مرتبطة بشكل كبير على أسعار النفط، وأن أي انخفاض سيؤثر بشكل سلبي على إيرادات الكويت المالية واقتصادها.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">وبذلك نجد في هذه الفترة وبعد انخفاض أسعار النفط ان السطة اتجهت إلى الحديث عن تقليص الانفاق العام وخصوصا في مجالات الدعم كما هو متداول، وذلك لتجنب أي عجز قد يحدث نتيجة ذلك الانخفاض. مما يؤكد ما قلته أعلاه بأن أسعار النفط مرتبطة برفاهية المواطن الكويتي.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن سؤالي للسلطة، لماذا لم تبادر السلطة في الفترات السابقة بإصلاح هيكلها الاقتصادي وتنويع مصادر دخلها كما فعلت دولة الامارات العربية المتحدة من قبل بتنويع مصادر دخلها؟ حيث قامت الامارات برفع نسبة إيراداتها غير النفطية من خلال تطوير قطاعات السياحة والتجارة والأعمال.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">إن هذا الوضع الذي تعيشة الكويت يؤكد فشل السلطة في قدرتها على تنويع مصادر دخلها أو إيرادتها المالية مما يجعلها عرضة لتقلبات أسعار النفط، ومما يحد من قدرتها على تنفيذ وتمويل مشاريعها العامة، والمحافظة على رفاهية المواطن بمستويات مقبولة، فهل يعقل أن رفاهية المواطن الكويتي تكون مرتبطة بفشل السلطة في قدرتها على إدارة الملفات الاقتصادية؟ وهل يعقل أنه لا يوجد في الكويت من الكفاءات البشرية القادرة على قيادة تلك الملفات الاقتصادية؟ أو أننا يجب أن نقبل بخيارات لا تملك الكفاءة والفعالية لتطوير البلاد، وبذلك يجب على المواطن أن يتحمل الفشل المستمر في اختيار من هو غير قادر على إحداث التغيير والتطوير المنشود، وكما أردد مرارا وتكرارا بأن أسوأ شيء ممكن أن يحدث لأي دولة هو إحباط الكفاءات وتهميشهم، فيسيطر بذلك على مفاصلها مجموعة فاشلة تتردى على أيديهم الدولة ومرافقها.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">فبذلك تبين الاحداث الاخيرة، بأن انخفاض أسعار النفط كان «حجه» للسلطة في تنفيذ أجندتها في تحميل المواطن بعض الالتزامات التي كانت تلمح لها من حين لآخر كالضرائب ورفع الدعم عن المواطن وغيرها، و«حاجة» لتأكيد مدى قوة صداقة «تبعية» السلطة للولايات المتحدة الامريكية في مجال سياساتها الخارجية، ولكني سأقدم النصح للسلطة لعلها تستفيد من هذه الاحداث، قد تكون هذه المرحلة درسا يمكن ان تستفيد منه السلطة في مجال أن النفط لا يمكن الاعتماد عليه كمصدر وحيد للإيرادات والدخل، وانه يجب عليها إيجاد بدائل لذلك كما فعلت الامارات من قبل، لذلك أقولها للسلطة نوعوا من مصادر دخل الكويت وإيراداتها، حافظوا على رفاهية الشعب، صادقوا واتبعوا من تريدون ولكن ليس على حساب المواطن الكويتي، لأن «الشرعية» تعني رضا المحكوم عن الحاكم.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن واقع الحال يقول:</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">لقد اسمعت لو ناديت حيا</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن لا حياة لمن تنادي</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<strong><span style="font-size: 18px;"><span style="color: blue;"><span style="line-height: 1.6em;">د.</span>فيصل المناور</span></span></strong></div>
</div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-69746840792017241292014-10-21T07:17:00.000-07:002015-02-08T07:18:40.763-08:00•انخفاض أسعار النفط «حجة» و«حاجة»!<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<strong><span style="color: blue;">
<li>انخفاض أسعار النفط «حجة» و«حاجة»!</li>
<br />
<div style="text-align: center;">
<img alt="" src="http://www.alrayalaam.com/media/ckeditor_uploads/2014/10/18/7.JPG" style="height: 325px; width: 288px;" /></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">نتابع في هذه الأيام بكل اهتمام موضوع تقلبات وانخفاض أسعار النفط العالمية، ونرصد ما قد يترتب على هذا الانخفاض من آثار وتداعيات، كما انني اعتقد بأن انخفاض أسعار النفط بهذا الشكل له أبعاد سياسية على المستوى الدولي، وأخرى على المستوى الوطني أو الداخلي.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ومن يتابع الحالة الدولية في الفترة الاخيرة قد يلاحظ أن هناك صراعا واضحا بين الولايات المتحدة الامريكية ومجموعة الحلفاء الأوروبيين لها من جانب، وروسيا من جانب آخر، خصوصا بعد أحداث أوكرانيا الاخيرة، فلذلك سارع العم سام لفرض العديد من الإجراءات العقابية على الدب الروسي بمعاونة حلفائه الأوروبيين، وذلك في المجالات التي تمثل أهمية قصوى في مجال الإيرادات المالية لروسيا وتحديدا في قطاع البترول والغاز الطبيعي، حيث تمثل مساهمة هذا القطاع من 60% إلى 65% من إجمالي الإيرادات الروسية.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">لذلك نجد أن في هذه الفترة ركز الغرب على إضرار روسيا اقتصاديا، وذلك بالايعاز لكل الحلفاء والأصدقاء على مستوى العالم «الكويت ضمن هذه الحزمة» في رفع إنتاج النفط بهدف الضغط على الدب الروسي للتخفيف من حدة سياساته الدولية التي تخالف سياسات ذلك التحالف الامريكي الاوروبي.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ومن جانب آخر، تحاول دول الخليج أيضاً الاستفادة من تلك الإجراءات في مجال الحد من السياسات الإيرانية العدائية تجاه المنطقة، وكذلك تقويض المشروع الإيراني التوسعي الطامح للسيطرة على المنطقة ومقدراتها، وذلك من خلال تقويض التواجد والسيطرة الإيرانية في كل من «العراق، وسوريا، واليمن»، حيث يكمن أهم محددات نجاح ذلك المشروع التوسعي الإيراني في قدرتها على تمويله في ظل أوضاع إيران الاقتصادية المتردية في الأساس، والتي تعتمد على النفط بشكل كبير في جني إيراداتها المالية.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن في خضم تلك التوجهات والسياسات الدولية والإقليمية يجب أن نعرف ونعي بأن هناك أمرا مهما يجب التركيز عليه على مستوى دولة الكويت، والذي يؤكد مدى ضعف الهيكل الاقتصادي الكويتي ومدى التشوه الذي يعاني منه، حيث تبين العديد من الإحصائيات الرسمية بأن دولة الكويت تعتمد النفط بشكل يكاد يكون شبه كامل في جني إيراداتها المالية بنسبة وصلت لنحو 95% ، بينما تعتمد على ما نسبته 5% فقط على إيرادات أنشطة اقتصادية أخرى «غير نفطية»، مما يؤكد على أن رفاهية الموطن الكويتي مرتبطة بشكل كبير على أسعار النفط، وأن أي انخفاض سيؤثر بشكل سلبي على إيرادات الكويت المالية واقتصادها.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">وبذلك نجد في هذه الفترة وبعد انخفاض أسعار النفط ان السطة اتجهت إلى الحديث عن تقليص الانفاق العام وخصوصا في مجالات الدعم كما هو متداول، وذلك لتجنب أي عجز قد يحدث نتيجة ذلك الانخفاض. مما يؤكد ما قلته أعلاه بأن أسعار النفط مرتبطة برفاهية المواطن الكويتي.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن سؤالي للسلطة، لماذا لم تبادر السلطة في الفترات السابقة بإصلاح هيكلها الاقتصادي وتنويع مصادر دخلها كما فعلت دولة الامارات العربية المتحدة من قبل بتنويع مصادر دخلها؟ حيث قامت الامارات برفع نسبة إيراداتها غير النفطية من خلال تطوير قطاعات السياحة والتجارة والأعمال.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">إن هذا الوضع الذي تعيشة الكويت يؤكد فشل السلطة في قدرتها على تنويع مصادر دخلها أو إيرادتها المالية مما يجعلها عرضة لتقلبات أسعار النفط، ومما يحد من قدرتها على تنفيذ وتمويل مشاريعها العامة، والمحافظة على رفاهية المواطن بمستويات مقبولة، فهل يعقل أن رفاهية المواطن الكويتي تكون مرتبطة بفشل السلطة في قدرتها على إدارة الملفات الاقتصادية؟ وهل يعقل أنه لا يوجد في الكويت من الكفاءات البشرية القادرة على قيادة تلك الملفات الاقتصادية؟ أو أننا يجب أن نقبل بخيارات لا تملك الكفاءة والفعالية لتطوير البلاد، وبذلك يجب على المواطن أن يتحمل الفشل المستمر في اختيار من هو غير قادر على إحداث التغيير والتطوير المنشود، وكما أردد مرارا وتكرارا بأن أسوأ شيء ممكن أن يحدث لأي دولة هو إحباط الكفاءات وتهميشهم، فيسيطر بذلك على مفاصلها مجموعة فاشلة تتردى على أيديهم الدولة ومرافقها.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">فبذلك تبين الاحداث الاخيرة، بأن انخفاض أسعار النفط كان «حجه» للسلطة في تنفيذ أجندتها في تحميل المواطن بعض الالتزامات التي كانت تلمح لها من حين لآخر كالضرائب ورفع الدعم عن المواطن وغيرها، و«حاجة» لتأكيد مدى قوة صداقة «تبعية» السلطة للولايات المتحدة الامريكية في مجال سياساتها الخارجية، ولكني سأقدم النصح للسلطة لعلها تستفيد من هذه الاحداث، قد تكون هذه المرحلة درسا يمكن ان تستفيد منه السلطة في مجال أن النفط لا يمكن الاعتماد عليه كمصدر وحيد للإيرادات والدخل، وانه يجب عليها إيجاد بدائل لذلك كما فعلت الامارات من قبل، لذلك أقولها للسلطة نوعوا من مصادر دخل الكويت وإيراداتها، حافظوا على رفاهية الشعب، صادقوا واتبعوا من تريدون ولكن ليس على حساب المواطن الكويتي، لأن «الشرعية» تعني رضا المحكوم عن الحاكم.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن واقع الحال يقول:</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">لقد اسمعت لو ناديت حيا</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<span style="font-size: 14px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن لا حياة لمن تنادي</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<strong><span style="font-size: 18px;"><span style="color: blue;"><span style="line-height: 1.6em;">د.</span>فيصل المناور</span></span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<strong><span style="font-size: 18px;"><span style="color: blue;">رابط المقال</span></span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: right;">
<strong><span style="font-size: 18px;"><span style="color: blue;"><a href="http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/244/">http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/244/</a></span></span></strong></div>
</span></strong></div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-4785360020904928562014-10-19T07:11:00.000-07:002015-02-08T07:19:39.217-08:00•تدمير رفاهية المواطن.. يبدأ برفع الدعم<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<li>تدمير رفاهية المواطن.. يبدأ برفع الدعم</li>
<br />
<div style="text-align: center;">
<img alt="" src="http://www.alrayalaam.com/media/ckeditor_uploads/2014/10/09/7.JPG" style="height: 325px; width: 288px;" /></div>
<div style="text-align: right;">
</div>
<div style="direction: rtl; text-align: justify;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">نص دستور دولة الكويت بشكل واضح على تعزيز وضمان الأمان الاجتماعي لمختلف الشرائح والفئات من المواطنين، وذلك بهدف بناء دولة الرفاه انسجاماً مع ما ورد في الدستور من مبادئ ونصوص تهدف لتحقيق ذلك. كما أن هذه المبادئ والنصوص الدستورية ضمنت الوصول إلى مستويات متقدمة من الرعاية المادية والاجتماعية وتحسين نوعية الحياة للمواطنين، والتي تكفل في إطارها أسس ومكونات الانصهار والتماسك الاجتماعي.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; text-align: justify;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">وبناء على ذلك قامت الدولة بتأسيس منظومة متكاملة من الدعم المادي والعيني، للوصول إلى مجتمع يتوفر فيه الرفاهيه لمختلف مكوناته، وذلك من خلال الاعتمادات السخية نسبياً للموازنات السنوية لمختلف أشكال الدعم للمواطنين سواء في صورة تحويلات نقدية كالمساعدات التي تمنحها الدولة للأسر محدودة الدخل والمتمثلة في نظام المساعدات الاجتماعية، أو بتحمل بعض الالتزامات التي يجب على المواطنين الوفاء بها رغبة من الدولة في تخفيف الأعباء عنهم كفوائد القروض العقارية والإعفاء منها، كما تأخذ هذه الإعانات صورة أخرى كقروض الزواج للشباب، ومن القنوات التي تلجأ إليها الدولة لتخفيف الأعباء عن المواطنين ما تخصصه من الاعتمادات لخفض تكاليف المعيشة وفروق الأسعار العالمية لمنتجات الغاز والمنتجات البترولية مقارنة بالأسعار المدعمة محلياً، ويمتد دور الدولة كذلك إلى دعم المؤسسات الأهلية والأندية، بالإضافة إلى الإعانات التي تقدم للطلاب كرسوم دراسية.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; text-align: justify;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">كل تلك الأمور كانت الدولة ترعاها وتعززها وتؤكد عليها، ولكن ما الذي حدث؟ لماذا تنادي الدولة اليوم برفع الدعم عن الوقود؟ وهل هو بداية لمسلسل قادم لتخفيض الدعم المقدم للمواطنين؟ كل تلك التساؤلات بدأت تدور في ذهني عندما قرأت في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي لخبر يفيد بأن مجلس الوزراء يعتزم عقد اجتماع لبحث امكانية رفع الدعم عن الوقود، هل الدولة فعلاً تعاني من ضائقة مالية دفعتها نحو ذلك؟ مع العلم أن الكويت قد حققت فائضا في الموازنة العامة قدر بنحو 12.9 مليار دينار كويتي؛ أي ما يعادل 45 مليار دولار أمريكي.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; text-align: justify;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">دائماً ما كانت السلطة في الكويت تتفاخر بأن المواطن الكويتي لا يدفع ضريبة دخل، ويتمتع بالكهرباء والماء والعديد من السلع والخدمات الأساسية بأسعار مدعومة، ناهيك عن المساعدات الاجتماعية والتحويلات وصندوق المتعثرين والأسرة، ولكني أجدها اليوم بدأت فعلاً بالتضييق على المواطن، من خلال التلويح برفع الدعم عن الوقود، مما سترتب عليه تكلفة مادية إضافية على عاتقه، فاليوم المواطن يلجأ للمستشفيات والمراكز الطبية الخاصة لتلقي العلاج فيها نتيجة ضعف المرافق الطبية الحكومية وترديها، وأيضاً يلجأ المواطن للمدراس الخاصة لكي يتلقي الأبناء مستوى تعليمي أفضل نتيجة أيضاَ ضعف المنظومة التعليمية الحكومية، العقار ومواد البناء تعاني من جنون الأسعار، وكذلك ضعف المؤسسة الاسكانية في توفير المساكن للمواطنين مما ترتب عليه وجود أكثر من 100 ألف طلب إسكاني متراكم؛ أي أن هناك أكثر من 100 ألف أسرة لا تمتلك مسكن في الكويت مما ترتب عليه أرتفاع كبير في أسعار استأجار المساكن التي تكلف في العادة الأسرة أكثر من 25% من دخلها.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; text-align: justify;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">كلنا يعلم اليوم بأن أسعار النفط تعاني من انخفاض، وأن هذا الأمر له أثر سلبي على إيرادات الكويت النفطية وموازنتها العامة كذلك، ولكن ليس من المقبول أيضاً أن يتحمل المواطن الكويتي تكلفة ذلك، لأن سوء الأوضاع يجب أن تتحمل السلطة مسؤوليته، ألم ننادي منذ زمن بعيد بأنه يجب على السلطة أن تنوع مصادر دخلها، وأن تقوم بتخفيض الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي لتوليد الدخل، إذا كانت السلطة تريد تدارك الأمر لتحارب الفساد الذي أدى لهدر كبير في الانفاق، لأنه ليس من المعقول أن نسبة 82% من جرائم الاعتداء على المال العام مصيرها إلى الحفظ، لكني أعود وأكررها للمرة المليون إن مشكلتنا في الكويت مشكلة الإدارة.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; text-align: justify;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">لذلك رسالتي إلى السلطة، إن المتتبع للتاريخ الانساني يلاحظ أن جميع الحركات الاحتجاجية كانت تنشط بشكل فعال عندما تمس المستلزمات الاساسية للناس أو الشعوب، ضربتم وسحلتم وسجنتم شباب الحراك عندما عبروا عن ما في داخلهم لمزيد من الاصلاحات السياسية، وبررتم ذلك بأنكم تريدون حفظ الأمن، ولكن ماذا لو احتج الناس عليكم بدافع «نبي سكن، رفعتوا الدعم زيدوا رواتبنا، نبي تعليم أفضل، نبي وظائف لعيالنا»، هل سيتم في هذه الحالة سحل وضرب وسجن الناس؟؟ اليوم أوجه لكم النصح، أحسنوا إدارتكم للبلاد، كافحوا الفساد، خففوا من معاناة الناس، اضمنوا مستوى معيشي محترم للشعب، فالقادم ليس بمضمون وشرعيتكم مرهونة برضا الناس عنكم.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; text-align: justify;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن واقع الحال يقول:</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; text-align: justify;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">لقد أسمعت لو ناديت حياً </span></strong></div>
<div style="direction: rtl; text-align: justify;">
<strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن لا حياة لمن تنادي</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; text-align: justify;">
<strong><span style="font-size: 18px;"><span style="color: blue;">د.فيصل المناور</span></span></strong></div>
<div style="direction: rtl; text-align: justify;">
<strong><span style="font-size: 18px;"><span style="color: blue;"><a href="http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/211/">http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/211/</a></span></span></strong></div>
</div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-6896219973501783852014-10-17T07:30:00.000-07:002015-02-08T07:15:45.307-08:00•الاستقرار العربي.. مجرد كذبة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<li>الاستقرار العربي.. مجرد كذبة</li>
<div>
</div>
<div>
<div style="line-height: 20.79px; text-align: center;">
<strong><img alt="" src="http://www.alrayalaam.com/media/ckeditor_uploads/2014/10/09/7.JPG" style="height: 325px; width: 288px;" /></strong></div>
<div style="line-height: 20.79px; text-align: right;">
<strong>سنوات عديدة مرت على النظم السياسية في البلدان العربية روجت فيها كذبة تناقلتها الأجيال كان عنوانها العريض «أننا نعيش في منظومة مستقرة سياسياً»، وأن تلك النظم بقواعدها وإجراءاتها وسياساتها هي صمام الأمان لذلك الإستقرار، وهو في واقع الأمر استقرار كاذب.<br />ولو أمعنا النظر قليلاً لاكتشفنا الدعائم التي يقوم عليها ذلك الاستقرار«الكاذب»، فنجد أن النظم السياسية العربية كرست جل جهودها لتحقيق مجموعة من الاجراءات لكي تشغل الشعوب بنفسها وتتفرغ لجني المغانم أو المكاسب على حساب تلك الشعوب المغيبة، ومن تلك الإجراءات أو السياسات إن شئنا القول التي استخدمت من أجل تحقيق ذلك «وعود الإصلاح التي تشتري الوقت بينما بقاء الشعب في حالة بحث عن لقمة العيش؛ وكذلك الحقوق هِبةٌ من الحاكم، التي هي ليست حقّاً أصيلاً للمواطن «من وجه نظرهم»، ولا ننسى الامتيازات الناتجة عن الولاء السياسي وسحب هذه الامتيازات تبقي المحيطين والشعب في حالة ترقب وقلق، بالاضافه إلى غياب الثقة بين الطوائف والجماعات والفئات فهي وسيلة لتحقيق الحكم المستقر، وخلق المجتمع الفاقد للثقة بنفسه وبمكوناته هو المجتمع المهيأ للخضوع».<br />أليست تلك هي القواعد التي أرستها نظمنا العربية لتحقيق استقرار يضمن استمرارها وإستمرار مكاسبها؟! وبالنظر لمعنى مفهوم الإستقرار السياسي نجد أنه يعني بكل بساطة «غياب أو انعدام التغيير الجذري أو الأساسي في النظام السياسي، وغياب أعمال العنف الجماهيري أو الطائفي، وكذلك غياب الحروب والاستعمار والهيمنة والخضوع بين الدول».<br />هذا الاستقرار السياسي هو الذي يهيئ لتحقيق النمو الاقتصادي بمعدلات عالية، ويفتح المجال أمام فرص الإستثمار، وهو نتاج لإيمان المجتمعات التي تنعم بالديقراطية التي أصبحت إرثاً إنسانياً تقوم على التعديدة السياسية وتداول السلطة سلمياً من ثنايا انتخابات حرة نزيهة، وإيمانها كذلك بحريات وحقوق الأفراد. إنها تلك المجتمعات التي لا تميل للثورات والانقلابات العسكرية والاضطربات وأعمال العنف والحروب، ولديها تشريعات قانونية مستقرة..فهل هذا المعنى للإستقرار ينطبق على الأنظمة السياسية في البلدان العربية؟<br />إن أهم دعائم الاستقرار السياسي السليمة في أي بلد ما «وهي بالطبع مفقودة في بلداننا العربية» أن يكون هناك إستقراراً حكومياً؛ يعني أن تكتمل المدة القانونية لتشكيل الحكومات والتي في العادة تكون ما بين «4 إلى 5 سنوات»، وأن لا تحل البرلمانات قبل اكتمال مدتها الدستورية أو يتم تعطيلها، إلى جانب حدوث أعمال عنف سياسي من اضطرابات وأعمال شغب واغتيالات، أو حدوث انقلابات عسكرية وحركات انفصالية أو اشتعال الحروب الأهلية، وما يؤديه ذلك كله إلى عدم الاستقرار السياسي المفضي إلى عدم الاستقرار الاقتصادي حيث تعرقل جهود التنمية وتغلق آفاق وفرص الاستثمار، هذا بالإضافة إلى إعطاء الشعوب الفرصة ليقرروا من سيحكمهم وعلى أي مبادئ «تداول السلطة» وليراقبوا وينتقدوا ويحاسبوا السلطات، وليعبروا عن آرائهم من خلال صحافة حرة، وليقرروا الانضمام لمختلف الأحزاب السياسية، بما في ذلك فرص السجال السياسي والمعارضة والنقد وحرية المشاركة السياسية.<br />لقد كان الهدف مما سبق، أن نبين المعني الحقيقي للاستقرار السياسي ونوضح كذبة الاستقرار التي كانت ولا تزال تتبناها الأنظمة السياسية العربية وتروجها وتزرعها في عقل ووجدان شعوبها. تلك الكذبة <br />«الإستقرار» التي تدعيها الأنظمة السياسية في البلدان العربية مردود عليها بالأدلة والبرهان والأرقام.<br />فنجد على سبيل المثال في دول الربيع العربي في مرحلة ما قبل الثورات أن معدلات البطالة وخصوصاً فيما بين الشباب بلغت معدلات مرتفعة بل وكارثية أيضاً ففي مصر بلغ معدل البطالة ما نسبته 40%، وبلغت النسبة في تونس نحو 30%، وفي ليبيا 26%، وفي اليمن 17%، وفي سوريا 12% «وذلك بحسب قاعدة بيانات البنك الدولي» هذا بالإضافة إلى عامل البطالة ارتفعت معدلات الفقر وزاد إنتشاره بين شعوب تلك البلدان، ففي مصر بلغ معدل الفقر ما نسبته 22%؛ أي أن هناك حوالي 17 مليون مواطن مصري يعيشون تحت خط الفقر في مصر وحدها، وبلغت النسبة في تونس 25%، أما في اليمن فبلغت معدل كارثي حيث تجاوزت النسبة 46%، أضف إلى ذلك الشواهد المؤكدة على تدني نوعية الخدمات التعليمية والصحية العامة التي تقدّم مجاناً للفقراء، مقارنةً بنظيرتها التي تقدّم بأسعار مرتفعة في مؤسسات التعليم والرعاية الصحية الخاصة، وهو ما أدى إلى انتشار ظاهرة «توريث »أو «إعادة إنتاج»الفقر في دول الربيع العربي، وأضعف كثيراً من تأثير الاستثمار في رأس المال البشري.<br />كما أن الفساد السياسي والإداري وغياب المساءلة في تلك الدول خلال العقود الماضية كان أحد أهم سمات الأنظمة في البلدان العربية، والواقع أن الدلائل على الفساد السياسي والإداري في الدول العربية كثيرة ومتعددة، ويكفي في هذا الصدد الإشارة إلى أن كل من سوريا وليبيا واليمن كانت مصنّفة ضمن أسوأ 20 دولة من دول العالم في مكافحة الفساد، وأن كل دول الربيع العربي دون استثناء كانت ضمن هذه المجموعة بالنسبة لمؤشر «حرية التعبير والمساءلة» عام 2010. <br />ففي ظل هذه الأنظمة الفاسدة، يصعب القيام بأي عملية تقدم أو ازدهار تنقل الشعوب من حظيرة التخلف إلى عالم متقدم ومزدهر..فهل تستطيع تلك الدول تبني مشروع نهضوي في ظل سيطرة بعض النماذج الفاسدة كأسرة الطرابلسي في تونس، وأحمد عز في مصر، ورامي مخلوف في سوريا، إنها مجرد عينه لنماذج فاسدة منتشرة في الأنظمة السياسية العربية ؟!<br />إن ما تم ذكره أعلاه مجرد أمثلة بسيطة جداً لسياسات تتبنها تلك الأنظمة لتحقيق استقرار كاذب توهم بها شعوبها، وما هي إلا سياسات لأنظمة دكتاتورية مستبدة تسعى للاستمرار وتستخدم فيها مجموعة من الأدوات المذلة للشعوب كالسجن والقمع والإهانة والسحل والقتل أيضاً كدعائم للاستقرار الكذاب.<br />وأخيراً، إن ما تم تداوله في هذه المقاله ما هو إلا قطرة في بحر تخلف تلك الأنظمة السياسية، وأنها لم تستطع المحافظة على الاستقرار السياسي الحقيقي لدولها، وأنها أنظمة فشلت في تحقيق انجازات تنموية حقيقة لشعوبها، التي عانت من الظلم والاستبداد والتخلف، فكانت المحصلة أن شعوب تلك الدول قد انتفضت من أجل تغيير هذا الواقع المؤلم التي كانت تعيشة لسنوات وصفت بالجحاف، كان عنوانها الذل الطعيان. وهذا كل ما في الأمر.</strong></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 20.79px; text-align: justify;">
<strong><span style="font-size: 18px;"><span style="color: blue;">د.فيصل المناور</span></span></strong></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 20.79px; text-align: justify;">
<strong><span style="font-size: 18px;"><span style="color: blue;"></span></span></strong> </div>
<div style="direction: rtl; line-height: 20.79px; text-align: justify;">
<strong><span style="font-size: 18px;"><span style="color: blue;">رابط المقال</span></span></strong></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 20.79px; text-align: justify;">
<strong><span style="font-size: 18px;"><span style="color: blue;"><a href="http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/216/">http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/216/</a></span></span></strong></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 20.79px; text-align: justify;">
<strong><span style="font-size: 18px;"><span style="color: blue;"></span></span></strong> </div>
</div>
</div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-37807428322969875232014-10-07T13:30:00.000-07:002015-02-08T07:08:58.022-08:00الله اكبر<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<li>الله أكبر...</li>
<div style="direction: rtl; text-align: center;">
<img alt="" src="http://www.alrayalaam.com/media/ckeditor_uploads/2014/10/04/5.jpg" /> </div>
<div style="text-align: right;">
<strong style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;"><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">في كل عام نذهب ونصلي العيد ونصدح نحن المصلين بأعلى أصواتنا الله أكبر الله اكبر ولله الحمد. ولكني في هذا العيد تأملت قليلا في هذه الصيحة التي من خلالها نجدد العهد في أننا عبيد لله وحده الذي نصر عبده وهزم الأحزاب وحده، يا له من نداء فتحت به قلاع الفرس وهُزم به عظيمهم كسرا، وكذلك دكت به قلاع الروم، واصبحت بلاد الأندلس تحت حكم الدولة الاسلامية آنذاك. كنا باختصار نحكم العالم، نعم هذه هي الحقيقية التي نعلمها جميعا ونتحسر عليها والتي اصبحت جزءا من ماض جميل، كنا نعيشه ونتذكره في واقع كله ألم وحسرة.</span></strong><strong style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;"><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">عندما كان هذا النداء هو شعار أهل الاسلام، ازدهرت العلوم، وانتشرت مدارس العلم، وقضي على الجهل، وقوض الظلم. كانت لدينا مجتمعات متماسكة وسطية غير متعصبة، كان ابرز سماتها الحب والتسامح لا تؤثر فيها فتن ولا مؤمرات ولا ضغائن.</span></strong><strong style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;"><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">انه شعار رباني يوحي بأن الاسلام هو منهج حياة، ودين عزة ومعزة، هكذا كان حالنا بالله اكبر الله اكبر ولله الحمد، وعندما ابتعدنا عن ديننا تغلغلت قيم الغرب فينا، حتى دمرت مجتمعاتنا وتفككت، وأصبحنا في شتات يسهل اصطيادنا، مجتمعات كثرت فيها الفتن والقلاقل، المتربصون كثر، والطامعون اكثر، كنا ملوكا وأصبحنا أذلاء، كنا سادة للبشر وأصبحنا الآن عبيدا للبشر. </span></strong><strong style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;"><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">ان واقعنا الحالي يتلخص في المقولة الشهيرة لسيدنا عمر الفاروق: «نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله». </span></strong><strong style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;"><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6em;">أسأل ان يعيدنا لجادة الصواب، والى العزة من خلال اتباعنا لتعاليم ديننا الحنيف، وكل عام وانتم بخير.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl;">
<strong><span style="color: blue;"><span style="font-size: 18px;">د. فيصل المناور</span></span></strong></div>
</div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-83331507275837308842014-09-30T17:00:00.000-07:002015-02-08T07:04:32.690-08:00الكويت.. والفرص الضائعة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: justify;">
<strong style="font-size: 16px; line-height: 1.6em;"><span style="line-height: 1.6em;">يقال في عالم كرة القدم بأن الكرة أهداف، وأن لا فوز لمن يهدر الفرص ولا يستغلها، وكذلك حال الدول، حيث تعد عملية استغلال الفرص وتوظيفها بشكل صحيح من اهم محددات التطور والتقدم، لان الفرص لا تحدث كثيرا خصوصا في بيئة عالمية ابرز سماتها الصراع والدمار. </span></strong><strong style="font-size: 16px; line-height: 20.8px;"><span style="line-height: 1.6em;">وفي هذا المقال سنبرز أهمية قطاع المواصلات، واهم الفرص الضائعة على الكويت، وما هو الأثر المتحقق نتيجية ضياع تلك الفرص.</span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: justify;">
<span style="font-size: 16px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">تبرز أهمية هذا القطاع في الدور الذي يلعبه على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والعمراني لكل دولة، لا يمكن ان تغفله او تتغاضى عنه. حيث تتجلى مساهمة قطاع المواصلات في العملية التنموية في أنه يساعد بشكل فعال في ربط مناطق الانتاج بالاستهلاك، وفي تأمين انتقال الأفراد والموارد والبضائع من مناطق الاستثمار وإليها، فلذلك لا يمكن بأي حال من الأحوال التقليل من أهمية قطاع النقل في تشغيل الأيدي العاملة وتوفير فرق عمل لشريحة كبيرة من السكان سواء كان ذلك في مجال النقل ذاته او في مجالات أخرى ترتبط به أو تتأثر بتطوره، وبالتالي في حل مشكلة البطالة وما ينجم عنها من آفات اجتماعية عديدة، هذا بالاضافة إلى تقدم وسائل النقل بأنواعها المختلفة يساهم مساهمة كبيرة في تزايد التبادل الثقافي بين الشعوب ويدعم كذلك عملية تطور الفكر البشري وازدهار العلوم وانتشار مكتسباتها لتعم جميع بلدان العالم.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: justify;">
<span style="font-size: 16px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">إن صناعة النقل او المواصلات هي الدعامة الرئيسية التي ترتكز عليها مختلف البرامج التنموية للدولة، نظرا لما لهذه الصناعة من دور كبير وتأثير واضح في تطور الشعوب في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية سواء كان ذلك في البلدان المتقدمة أو النامية، حيث إن تقدم الدول يمكن قياسه بتقديم وسائل ونظم النقل فيها، ولك على سبيل المثال ما تقدمة شركات النقل الجوي العالمية سواء على مستوى «تقديم الخدمات وصناعة الطائرات وكذلك تطوير هذا القطاع» من انعكاسات إيجابية لدولها أدت إلى تطوره وتقدمه وازدهاره «شركة ايرباص، وبوينج/ خير مثال على ذلك».</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: justify;">
<span style="font-size: 16px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;"> فلذلك نجد ان هناك عددا من الدول التي تعيش في محيطنا أقدمت على استغلال هذه الفرص التي يقدمها هذا القطاع، حيث قامت بتطوير بنيتها التحتية ووسائل نقلها حتى أصبحت نموذجا يحتذى به.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: justify;">
<span style="font-size: 16px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">لقد شرعت كل من «السعودية، والإمارات» في تطوير بنيتهما التحتية لخدمة قطاع المواصلات الذي يمثل بالنسبة إليهما شريان الحياة، من خلال تنفيذ مشاريع السكة الحديد بين المدن، ونظم المترو داخل المدن، وذلك لخدمة القضايا التنموية التي تهمهما، حيث نجد ان اهم روافد الاقتصاد في السعودية تكمن في تسهيل عملية التنقل بين مختلف المدن السعودية لخدمة «مواسم الحج والعمرة، وانتقال الموارد الخام وخدمة القطاع النفطي»، اما في دولة الامارات فلا يختلف الامر كثيرا حيث تعد عملية تطوير وسائل الموصلات والبنية التحتية الخادمة لقطاع النقل أمرا مفصليا خصوصا في مجال خدمة مشروع الامارات الأبرز كونها مركزا تجاريا عالميا.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: justify;">
<span style="font-size: 16px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">وها هي السعودية بدأت في تنفيذ مشروع مترو الرياض، والذي يكلفها نحو 86 مليار ريال سعودي، كما سيتم تشغيل سكة حديد الحرمين المكونة من 35 قطارا في عام 2016، حيث ان هذا المشروع سيربط مدينة مكة المكرمة بمدينة بجده بالمدينة المنورة، كما صدر امر ملكي بربط جميع مدن المملكة بسكة حديد السعودية، اما على مستوى دولة الامارات فكلنا يعلم مدى التطور الذي تعيشه في قطاع المواصلات من خلال توفر شركات عالمية للنقل الجوي «الخطوط الجوية الإماراتية، وطيران الاتحاد» والإمكانيات الضخمة المتوفرة لهما، بالاضافة الى شبكة الطرق المتطورة وأنظمة المترو المتميزة، وشركات النقل العام الرائعة، كما ان الامارات في الوقت الراهن تمتلك عددا من الموانئ المصنفة من افضل الموانئ العالمية سواء الجوية او البحرية.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: justify;">
<span style="font-size: 16px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ان هذا التطور في قطاع المواصلات والنقل الذي تم في كل من «السعودية والإمارات» كان له اثار إيجابية على المستوى الاقتصادي وفتح آفاق الاستثمار، وتوفير فرص العمل، وغيرها من الإيجابيات (الله يهنيهم).</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: justify;">
<span style="font-size: 16px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">لن احكي كثيرا عن الواقع المتردي الذي يعيشة قطاع المواصلات في دولة الكويت، مطار متهالك، خطوط جوية او ناقل جوي وطني ينذر بكوارث قادمة «الله يستر»، منظومة شوارع متهالكة لم يحدث لها تطوير واسع منذ عام 1990، لا مترو، لا سكة حديد، موانئ قديمة بطاقة استيعابية قليلة، فبذلك كيف للسلطة في الكويت ان ترفع شعار الكويت .. مركز مالي وتجاري، في ظل تردي البنية التحية وقطاع المواصلات.؟!!</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: justify;">
<span style="font-size: 16px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">لن اكتفي في هذا المقال بتوصيف الحال بل سأضع بعض النقاط التي يمكن لها ان تكون إرشادات عامة لتصحيح الأوضاع، على السلطة ان تعي بأنها تعيش في محيط تنافسي بين دول استغلت الفرص، وسخرت الإمكانيات لتحقيق تقدمها وتطورها، وان السلطة في الكويت أضاعت فرص التطور والتقدم في ظل الإمكانيات المادية الكبيرة التي تتمتع بها، رسالتي للسطة استفيدوا من تجارب الدول التي سبقتكم في هذا المجال، سخروا الإمكانيات لخدمة مشاريع التقدم والتطور، تجاوزوا الروتين والبيروقراطية المعوقة لتلك المشاريع، طوروا من قدارتكم الادارية، حفزوا مواردكم البشرية للعمل والإنجاز.</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: justify;">
<span style="font-size: 16px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">ولكن واقع الحال يقول:</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: justify;">
<span style="font-size: 16px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">لقد أسمعت لو ناديت حيا</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: justify;">
<span style="font-size: 16px;"><strong><span style="line-height: 1.6em;">لكن لا حياة لمن تنادي</span></strong></span></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: justify;">
</div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: justify;">
<strong><span style="font-size: 20px;"><span style="line-height: 1.6em;">فيصل المناور</span></span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: justify;">
<strong><span style="font-size: 20px;"><span style="line-height: 1.6em;">رابط المقال</span></span></strong></div>
<div style="direction: rtl; font-size: 12.72px; line-height: 20.8px; text-align: justify;">
<strong><span style="font-size: 20px;"><span style="line-height: 1.6em;"><a href="http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/162/">http://www.alrayalaam.com/author/related/21/article/162/</a></span></span></strong></div>
</div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-83525133541811055142013-08-29T14:37:00.000-07:002013-08-29T14:52:31.697-07:00فصل الدين عن الدولة.. تخريف وتزييف<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:WordDocument>
<w:View>Normal</w:View>
<w:Zoom>0</w:Zoom>
<w:TrackMoves/>
<w:TrackFormatting/>
<w:PunctuationKerning/>
<w:ValidateAgainstSchemas/>
<w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid>
<w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent>
<w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText>
<w:DoNotPromoteQF/>
<w:LidThemeOther>EN-US</w:LidThemeOther>
<w:LidThemeAsian>X-NONE</w:LidThemeAsian>
<w:LidThemeComplexScript>AR-SA</w:LidThemeComplexScript>
<w:Compatibility>
<w:BreakWrappedTables/>
<w:SnapToGridInCell/>
<w:WrapTextWithPunct/>
<w:UseAsianBreakRules/>
<w:DontGrowAutofit/>
<w:SplitPgBreakAndParaMark/>
<w:DontVertAlignCellWithSp/>
<w:DontBreakConstrainedForcedTables/>
<w:DontVertAlignInTxbx/>
<w:Word11KerningPairs/>
<w:CachedColBalance/>
</w:Compatibility>
<w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel>
<m:mathPr>
<m:mathFont m:val="Cambria Math"/>
<m:brkBin m:val="before"/>
<m:brkBinSub m:val="--"/>
<m:smallFrac m:val="off"/>
<m:dispDef/>
<m:lMargin m:val="0"/>
<m:rMargin m:val="0"/>
<m:defJc m:val="centerGroup"/>
<m:wrapIndent m:val="1440"/>
<m:intLim m:val="subSup"/>
<m:naryLim m:val="undOvr"/>
</m:mathPr></w:WordDocument>
</xml><![endif]--><br />
<!--[if gte mso 9]><xml>
<w:LatentStyles DefLockedState="false" DefUnhideWhenUsed="true"
DefSemiHidden="true" DefQFormat="false" DefPriority="99"
LatentStyleCount="267">
<w:LsdException Locked="false" Priority="0" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="Normal"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="9" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="heading 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="9" QFormat="true" Name="heading 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="9" QFormat="true" Name="heading 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="9" QFormat="true" Name="heading 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="9" QFormat="true" Name="heading 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="9" QFormat="true" Name="heading 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="9" QFormat="true" Name="heading 7"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="9" QFormat="true" Name="heading 8"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="9" QFormat="true" Name="heading 9"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 7"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 8"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="39" Name="toc 9"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="35" QFormat="true" Name="caption"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="10" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="Title"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="1" Name="Default Paragraph Font"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="11" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="Subtitle"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="0" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="Strong"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="20" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="Emphasis"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="59" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Table Grid"/>
<w:LsdException Locked="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Placeholder Text"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="1" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="No Spacing"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="60" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Shading"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="61" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light List"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="62" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Grid"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="63" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="64" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="65" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="66" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="67" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="68" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="69" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="70" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Dark List"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="71" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Shading"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="72" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful List"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="73" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Grid"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="60" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Shading Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="61" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light List Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="62" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Grid Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="63" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 1 Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="64" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 2 Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="65" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 1 Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" UnhideWhenUsed="false" Name="Revision"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="34" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="List Paragraph"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="29" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="Quote"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="30" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="Intense Quote"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="66" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 2 Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="67" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 1 Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="68" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 2 Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="69" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 3 Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="70" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Dark List Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="71" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Shading Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="72" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful List Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="73" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Grid Accent 1"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="60" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Shading Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="61" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light List Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="62" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Grid Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="63" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 1 Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="64" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 2 Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="65" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 1 Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="66" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 2 Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="67" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 1 Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="68" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 2 Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="69" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 3 Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="70" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Dark List Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="71" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Shading Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="72" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful List Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="73" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Grid Accent 2"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="60" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Shading Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="61" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light List Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="62" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Grid Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="63" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 1 Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="64" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 2 Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="65" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 1 Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="66" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 2 Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="67" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 1 Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="68" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 2 Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="69" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 3 Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="70" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Dark List Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="71" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Shading Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="72" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful List Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="73" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Grid Accent 3"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="60" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Shading Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="61" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light List Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="62" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Grid Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="63" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 1 Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="64" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 2 Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="65" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 1 Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="66" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 2 Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="67" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 1 Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="68" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 2 Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="69" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 3 Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="70" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Dark List Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="71" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Shading Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="72" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful List Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="73" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Grid Accent 4"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="60" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Shading Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="61" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light List Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="62" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Grid Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="63" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 1 Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="64" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 2 Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="65" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 1 Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="66" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 2 Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="67" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 1 Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="68" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 2 Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="69" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 3 Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="70" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Dark List Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="71" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Shading Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="72" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful List Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="73" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Grid Accent 5"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="60" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Shading Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="61" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light List Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="62" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Light Grid Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="63" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 1 Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="64" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Shading 2 Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="65" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 1 Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="66" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium List 2 Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="67" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 1 Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="68" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 2 Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="69" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Medium Grid 3 Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="70" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Dark List Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="71" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Shading Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="72" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful List Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="73" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" Name="Colorful Grid Accent 6"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="19" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="Subtle Emphasis"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="21" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="Intense Emphasis"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="31" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="Subtle Reference"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="32" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="Intense Reference"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="33" SemiHidden="false"
UnhideWhenUsed="false" QFormat="true" Name="Book Title"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="37" Name="Bibliography"/>
<w:LsdException Locked="false" Priority="39" QFormat="true" Name="TOC Heading"/>
</w:LatentStyles>
</xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt;
mso-para-margin:0in;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:"Calibri","sans-serif";
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:"Times New Roman";
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
</style>
<![endif]-->
<br />
<h2 align="center" class="MsoNormal" style="text-align: center; unicode-bidi: embed;">
<b><span lang="AR-KW" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-KW;">فصل الدين عن الدولة..
تخريف وتزييف</span></b></h2>
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: center; unicode-bidi: embed;">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 12.0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-KW" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-KW;">الحمد لله خالق
الكون على نظام محكم متين، والصلاة والسلام على أنبيائه العظام هداة الأمم إلى
الحق المبين، لا سيما منهم على النبي العربي الذي ارسله رحمة للعالمين، ليرقى بهم
معاشاً ومعاداً على سلم الحكمة إلى عليين.</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 12.0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-KW" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-KW;">أما بعد؛
"فصل الدين عن الدولة" مقولة تتردد بشكل يومي عبر وسائل الاعلام
المختلفة سواء المرئية منها أو المسموعة أو حتى المقروءة، والتي تتخذ من
الليبرالية والعلمانية منهجاً لها، ويتنطع ويستلذ بنو ليبرال وآل علمان بتكرار تلك
المقولة بهدف اظهار القوى والتيارات الدينية بمظهر التخلف والرجعية والمعوق لحركة
التطور والحداثة.</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 12.0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-KW" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-KW;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>ويتوارد في ذهني عند سماع تلك المقولة تساؤل
موجه لأصدقائنا (الرفقاء) أنصار الفكر الليبرالي والعلماني في العالم الإسلامي،
وهو: هل هناك من أحد قد قام بالبحث عن أصل تلك المقولة؟ وهل تفحص وتمحص أنصارها الدعائم
التي قامت عليها؟</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 12.0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-KW" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-KW;">كلنا يعرف عن
المدينة الفاضلة عند "أفلاطون" الفيلسوف الإغريقي الشهير، والتي هي في
حقيقة الأمر تصور خيالي (غير حقيقي) لما ينبغي أن تكون عليه المدينة على أرض
الواقع، حيث تقوم مدينته الفاضلة على عدد من المبادئ التي كان أهمها "أن تكون
هذه المدينة التنظيم الاجتماعي والسياسي الأول للأفراد والجماعات، وجعل الأخوة هي
أساس الروابط بين الشعوب، كما دعى إلى المساواة بين الجنسين، وأن الحكم ليس
بالضرورة أن يكون بيد فرد واحد، وغيرها من المبادئ".</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 12.0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-KW" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-KW;">وما يهمنا هو
تأصيل السياق التاريخي لمقولة "فصل الدين عن الدولة"، حيث يدعي بنو
ليبرال وآل علمان أنه عندما انتهى "أفلاطون" من مؤلفة حول المدينه
الفاضلة طرح عليه <b>أحد تلاميذة</b> تساؤل حول كيفية تطبيق تصوراته على أرض
الواقع، وما هي قوة الإلزام التي تحفظ تلك المبادئ من التعديات والانتهاكات من قبل
الأفراد والجماعات، ودار بعد ذلك نقاش وحوار طويل حول صياغة ملامح تلك القوة
الملزمة، حتى تم التوصل في نهاية الأمر إلى فكرة ايجاد قوة خارقة غير مرئية تمثلت
بــــ "الإله"، فظهرت بعد ذلك "الآله" عند الإغريق والرومان
والفرس وغيرها من حضارات.</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 12.0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-KW" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-KW;">ويزيد بنو
ليبرال وآل علمان إدعاءهم أن كل الأديان قد تم استنباطها من المبادئ التي قامت عليها
المدينة الفاضلة، وأن الرسل والأنبياء هم مجرد أناس أذكياء فقط (أستغفر الله)
استطاعوا صياغة مجموعة من الأفكار لإصلاح مجتمعاتهم استناداً على مبادئ المدنية
الفاضلة، وجعلوا من "الإله/الله" (والعياذ بالله) بمثابة تلك القوة
الخارقة غير المرئية والتي وصفها بنو الإلحاد بأنها "خرافة"، وأن
المعجزات ما هي إلا قصص وتخيلات يرويها الرسل والأنبياء من أجل اثبات أن هناك قوة
خارقة ستعاقب كل من يتعدى على تعليمات تلك الأديان، وهم كذلك يؤمنون بأن الأنبياء
كان لهم هدف خير وهو إصلاح مجتمعاتهم، ولكنهم لا يؤمنون بأن تعاليم تلك الأديان
ولا سيما الإسلام تصلح لكل زمان ومكان.</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 12.0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-KW" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-KW;">ويتضح لي مما
سبق، أن مقولة "فصل الدين عن الدولة" هي في الأصل تمثل فكراً إلحادياً،
فكيف لي أن فصل بين ديينا الإسلامي الحنيف الذي لم يترك لا كبيرة ولا صغيرة إلا
أحصاها ووضع لها المعالجات والقواعد والأصول للتعامل مع مختلف القضايا؟! كيف أفصل
بين الإسلام والدولة وأنا مؤمن بقول الله تعالى (</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-KW;"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>)</span><span lang="AR-SA" style="font-family: "DecoType Naskh"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: "Simplified Arabic"; mso-hansi-font-family: "Simplified Arabic";">مَا</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "DecoType Naskh";"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><b><span lang="AR-SA" style="font-family: "DecoType Naskh"; font-size: 14.0pt; font-weight: normal; mso-ascii-font-family: "Simplified Arabic"; mso-hansi-font-family: "Simplified Arabic";">فَرَّطنَا</span></b><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "DecoType Naskh";"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-family: "DecoType Naskh"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: "Simplified Arabic"; mso-hansi-font-family: "Simplified Arabic";">فِي الكِتَابِ</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "DecoType Naskh";"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><b><span lang="AR-SA" style="font-family: "DecoType Naskh"; font-size: 14.0pt; font-weight: normal; mso-ascii-font-family: "Simplified Arabic"; mso-hansi-font-family: "Simplified Arabic";">مِن</span></b><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "DecoType Naskh";"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><b><span lang="AR-SA" style="font-family: "DecoType Naskh"; font-size: 14.0pt; font-weight: normal; mso-ascii-font-family: "Simplified Arabic"; mso-hansi-font-family: "Simplified Arabic";">شَيءٍ</span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; font-weight: normal;">))؟! كيف لي أن أفصل بين الإسلام والدولة وأنا أراجع تاريخ
الدولة الإسلامية في عهد النبي - صل الله عليه وسلم- والخلفاء الراشدين - رضي الله
عنهم- في حقبه كانت أبرز سماتها العدل والاحسان وتحقيق الإندماج الاجتماعي بين
كافة أطياف الدولة في ذلك العهد الجميل؟! كيف أفصل بين الإسلام والدولة وأنا أتذكر
أنا أمتنا كانت قوة عظمى سيطرت على العالم من الصين إلى المحيط؟! كيف أفصل بين
الإسلام والدولة وأنا أجد المعجزات العلمية التي يكتشفها العلماء في الوقت الحاضر
وهي مذكورة في محكم التنزيل منذ أكثر من 1400 سنه؟!</span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 12.0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; font-weight: normal;">أقول قولي
هذا وأستغفر الله لي ولكم .. وأقول لبنو ليبرال وآل علمان من المسلمين ألا تتفكرون
ألا تتعقلون، وأذكرهم بقول الله تعالى </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-family: "DecoType Naskh"; font-size: 14.0pt; font-weight: normal; mso-ascii-font-family: "Simplified Arabic"; mso-hansi-font-family: "Simplified Arabic";">((
</span></b><span lang="AR-SA" style="font-family: "DecoType Naskh"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: "Simplified Arabic"; mso-hansi-font-family: "Simplified Arabic";">َلَقَدْ</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "DecoType Naskh";"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-family: "DecoType Naskh"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: "Simplified Arabic"; mso-hansi-font-family: "Simplified Arabic";">ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ
الْجِنّ ِوالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "DecoType Naskh";"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-family: "DecoType Naskh"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: "Simplified Arabic"; mso-hansi-font-family: "Simplified Arabic";">بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ
يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "DecoType Naskh";"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-family: "DecoType Naskh"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: "Simplified Arabic"; mso-hansi-font-family: "Simplified Arabic";">بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ
هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-font-family: "DecoType Naskh";"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-SA" style="font-family: "DecoType Naskh"; font-size: 14.0pt; mso-ascii-font-family: "Simplified Arabic"; mso-hansi-font-family: "Simplified Arabic";"><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>))</span><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt;">، وهي آيه كريمة تحث الناس على التفكر والتعقل في
ملكوت الله، وهي ترهب وتذكر كل من ينكر ملكوت الله بجهنم، ويشبهم رب العباد بأن
حياتهم ومنهجهم أضل من منهج وأسلوب حياة البهائم، وأنهم في غفلة، وأن عقولهم في
غيبوبة تامة.</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 12.0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>والمعلومة الهامة التي أسلط الضوء عليها في هذا
المقال أن الحوار الذي تم بين "أفلاطون" <b>وأحد تلاميذة</b> هو إفتراء
وخرافه وتزييف تم إختلاقها ولا أساس لوجودة لكي يجد بنو ليبرال وآل علمان المبرر
أو المسوغ لنشر مقولتهم التي مفادها "فصل الدين عن الدولة"، والتي
توصلنا إلى نتيجة حتمية وهي الإلحاد (أستغفر الله مره أخرى).</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 12.0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt;">أتوقع أنه بعد هذا المقال سيشن منظري وأتباع
المنهجين الليبرالي والعلماني هجوماً تنظيراً على ما سبق، ولكني أتحداهم إثبات إسم
أو تحديد هوية <b>تلميذ</b> "أفلاطون" صاحب نظرية القوى الخارقة، وأقول
لهم هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 12.0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt;">إني أدعو للتفكر والتعقل لمن لم تغيب
عقولهم، ولم تقسى قلوبهم، ولم تصم آذانهم، للوقف على حقيقة مقولة "فصل الدين
عن الدولة"، والتي ما هي إلا خرافة وتخريف وتزييف.</span></div>
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: 12.0pt; text-align: center; unicode-bidi: embed;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span>(ارجو الله أن يجعل حسن نيتي شفيع سيئاتي)</span></b></div>
<div align="center" class="MsoNormal" style="margin-bottom: 12pt; text-align: center; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt;">نشرت عبر جريدة الحقيقة الالكترونية</span></div>
<div align="center" class="MsoNormal" style="margin-bottom: 12pt; text-align: center; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt;">د.فيصل المناور </span><b><span lang="AR-KW" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-bidi-language: AR-KW;"></span></b></div>
</div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-80458438812624967992013-08-22T17:04:00.002-07:002013-08-29T14:53:24.471-07:00 كذبة الإستقرار العربي... العلة والأدلة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin: 0in 0in 0pt; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span dir="RTL"></span><span style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-bidi-language: AR-KW;"><span dir="RTL"></span><span style="mso-spacerun: yes;"> </span></span><span dir="LTR" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-bidi-language: AR-KW;"><v:shapetype coordsize="21600,21600" filled="f" id="_x0000_t75" o:preferrelative="t" o:spt="75" path="m@4@5l@4@11@9@11@9@5xe" stroked="f"><v:stroke joinstyle="miter"><v:formulas><v:f eqn="if lineDrawn pixelLineWidth 0"><v:f eqn="sum @0 1 0"><v:f eqn="sum 0 0 @1"><v:f eqn="prod @2 1 2"><v:f eqn="prod @3 21600 pixelWidth"><v:f eqn="prod @3 21600 pixelHeight"><v:f eqn="sum @0 0 1"><v:f eqn="prod @6 1 2"><v:f eqn="prod @7 21600 pixelWidth"><v:f eqn="sum @8 21600 0"><v:f eqn="prod @7 21600 pixelHeight"><v:f eqn="sum @10 21600 0"></v:f></v:f></v:f></v:f></v:f></v:f></v:f></v:f></v:f></v:f></v:f></v:f></v:formulas><v:path gradientshapeok="t" o:connecttype="rect" o:extrusionok="f"><o:lock aspectratio="t" v:ext="edit"></o:lock></v:path></v:stroke></v:shapetype></span><span lang="AR-KW" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-bidi-language: AR-KW;"><span style="mso-spacerun: yes;"></span></span></div>
<h2 class="MsoNormal" style="margin: 0in 0in 0pt; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
كذبة الإستقرار العربي... العلة والأدلة<o:p></o:p></h2>
<br />
<div style="margin: 0in 0in 0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;"><span style="mso-tab-count: 1;"> </span>سنوات عديدة مرت على النظم السياسية في البلدان العربية روجت فيها كذبة تناقلتها الأجيال كان عنوانها العريض </span><span lang="AR-KW" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-bidi-language: AR-KW;">"</span><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;">أننا نعيش في منظومة مستقرة سياسياً"، وأن تلك النظم بقواعدها وإجراءاتها وسياساتها هي صمام الأمان لذلك الإستقرار، وهو في واقع الأمر إستقرار الكاذب.</span><span lang="AR-KW" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-bidi-language: AR-KW;"><o:p></o:p></span></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="margin: 0in 0in 0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;"><span style="mso-tab-count: 1;"> </span>ولو أمعنا النظر قليلاً لإكتشفنا الدعائم التي يقوم عليها ذلك الإسقرار "الكاذب"، فنجد أن النظم السياسية العربية كرست جل جهودها لتحقيق مجموعة من الإجراءات لكي تشغل الشعوب بنفسها وتتفرغ لجني المغانم أو المكاسب على حساب تلك الشعوب المغيبة، ومن تلك الإجراءات أو السياسات إن شئنا القول التي إستخدمت من أجل تحقيق ذلك "وعود</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;"><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;">الإصلاح التي تشتري الوقت بينما بقاء الشعب في حالة بحث عن لقمة العيش؛ وكذلك الحقوق هِبةٌ من الحاكم، التي هي ليست حقّاً أصيلاً</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;"><span dir="LTR"></span></span><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;">للمواطن(من وجه نظرهم)، ولا ننسى الامتيازات الناتجة عن الولاء السياسي وسحب هذه الامتيازات تبقي المحيطين</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;"><span dir="LTR"></span></span><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;">والشعب في حالة ترقب وقلق، بالاضافه إلى غياب الثقة بين الطوائف والجماعات والفئات</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;"><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;">فهي وسيلة لتحقيق الحكم المستقر، وخلق المجتمع الفاقد للثقة بنفسه وبمكوناته هو</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;"><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;">المجتمع المهيأ للخضوع".<o:p></o:p></span></div>
<br />
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin: 0in 0in 0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;"><span style="mso-tab-count: 1;"> </span>أليست تلك هي القواعد التي أرستها نظمنا العربية لتحقيق إستقرار يضمن إستمرارها وإستمرار مكاسبها؟!<o:p></o:p></span></b></div>
<br />
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin: 0in 0in 0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;"><span style="mso-tab-count: 1;"> </span>وبالنظر لمعنى مفهوم الإستقرار السياسي نجد أنه يعني بكل بساطة "</span><span lang="AR-KW" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-ansi-language: EN; mso-bidi-language: AR-KW;">غياب أو إنعدام التغيير الجذري أو الأساسي في <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;">النظام السياسي، وغياب أعمال العنف الجماهيري أو الطائفي، وكذلك غياب الحروب والاستعمار والهيمنة والخضوع بين الدول".<o:p></o:p></span></span></div>
<br />
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin: 0in 0in 0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-KW" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-ansi-language: EN; mso-bidi-language: AR-KW;"><span style="mso-tab-count: 1;"> </span>هذا الاستقرار السياسي هو الذي يهيئ لتحقيق النمو الاقتصادي بمعدلات عالية، ويفتح المجال أمام فرص الإستثمار، وهو نتاج لإيمان المجتمعات التي تنعم بالديقراطية التي أصبحت إرثاً إنسانياً تقوم على التعديدة السياسية وتداول السلطة سلمياً من ثنايا إنتخابات حرة نزيهة، وإيمانها كذلك بحريات وحقوق الأفراد. إنها تلك المجتمعات التي لا تميل للثورات والانقلابات العسكرية والاضطربات وأعمال العنف والحروب، ولديها تشريعات قانونية مستقرة.<o:p></o:p></span></div>
<br />
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin: 0in 0in 0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-ansi-language: EN;"><span style="mso-tab-count: 1;"> </span><o:p></o:p></span></div>
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-ansi-language: EN;"><o:p><span style="font-family: Times New Roman; font-size: small;"></span></o:p></span> <br />
<div align="center" dir="RTL" style="direction: rtl; margin: 0in 0in 0pt; text-align: center; unicode-bidi: embed;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-ansi-language: EN;">فهل هذا المعنى للإستقرار ينطبق على الأنظمة السياسية في البلدان العربية؟<o:p></o:p></span></b></div>
<br />
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin: 0in 0in 0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-ansi-language: EN;"><span style="mso-tab-count: 1;"> </span>إن أهم دعائم الاستقرار السياسي السليمة في أي بلد ما </span><span lang="AR-KW" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-ansi-language: EN; mso-bidi-language: AR-KW;">(وهي بالطبع مفقودة في بلداننا العربية) </span><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-ansi-language: EN;">أن يكون هناك إستقراراً حكومياً؛ يعني أن تكتمل المدة القانونية لتشكيل الحكومات والتي في العادة تكون ما بين (4 إلى 5 سنوات)، </span><span lang="AR-KW" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-ansi-language: EN; mso-bidi-language: AR-KW;">وأن لا تحل البرلمانات قبل اكتمال مدتها الدستورية أو يتم تعطيلها، إلى جانب حدوث أعمال عنف سياسي من اضطرابات وأعمال شغب واغتيالات، أو حدوث انقلابات عسكرية وحركات انفصالية أو اشتعال الحروب الأهلية، وما يؤديه ذلك كله إلى عدم الاستقرار السياسي المفضي إلى عدم الاستقرار الاقتصادي حيث تعرقل جهود التنمية وتغلق آفاق وفرص الاستثمار، هذا بالإضافة </span><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;">إلى إعطاء الشعوب الفرصة ليقرروا من سيحكمهم وعلى أي مبادئ (تداول السلطة). وليراقبوا وينتقدوا ويحاسبوا السلطات، وليعبروا عن آرائهم من خلال صحافة حرة، وليقرروا الانضمام لمختلف الأحزاب السياسية، بما في ذلك فرص السجال السياسي والمعارضة والنقد وحرية المشاركة السياسية.</span><span dir="LTR" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;"><o:p></o:p></span></div>
<br />
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin: 0in 0in 0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;"><span style="mso-tab-count: 1;"> </span></span><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-ansi-language: EN;">لقد كان الهدف مما سبق، أن نبين المعني الحقيقي للإستقرار السياسي ونوضح كذبة الاستقرار التي كانت ولا تزال تتبنها الأنظمة السياسية العربية وتروجها وتزرعها في عقل ووجدان شعوبها. تلك الكذبة (الإستقرار) التي تدعيها الأنظمة السياسية في البلدان العربية مردود عليها بالأدلة والبرهان والأرقام.<o:p></o:p></span></div>
<br />
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin: 0in 0in 0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-ansi-language: EN;"><span style="mso-tab-count: 1;"> </span>فنجد على سبيل المثال في دول الربيع العربي في مرحلة ما قبل الثورات أن معدلات البطالة وخصوصاً فيما بين الشباب بلغت معدلات مرتفعة بل وكارثية أيضاً ففي مصر بلغ معدل البطالة ما نسبته 40%، وبلغت النسبة في تونس نحو 30%، وفي ليبيا 26%، وفي اليمن 17%، وفي سوريا 12% (وذلك بحسب قاعدة بيانات البنك الدولي).<o:p></o:p></span></div>
<br />
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin: 0in 0in 0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-ansi-language: EN;"><span style="mso-tab-count: 1;"> </span>هذا بالإضافة إلى عامل البطالة إرتفاعت معدلات الفقر وزاد إنتشاره بين شعوب تلك البلدان، ففي مصر بلغ معدل الفقر ما نسبته22%؛ أي أن هناك حوالي 17 مليون مواطن مصري يعيشون تحت خط الفقر في مصر وحدها، وبلغت النسبة في تونس 25%، أما في اليمن فبلغت معدل كارثي حيث تجاوزت النسبة 46%، </span><span lang="AR-KW" style="color: black; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-bidi-language: AR-KW;">أضف إلى ذلك الشواهد المؤكدة على تدني نوعية الخدمات التعليمية والصحية العامة التي تقدّم مجاناً للفقراء، مقارنةً بنظيرتها التي تقدّم بأسعار مرتفعة في مؤسسات التعليم والرعاية الصحية الخاصة، وهو ما أدى إلى انتشار ظاهرة "توريث" أو "إعادة إنتاج" الفقر في دول الربيع العربي، وأضعف كثيراً من تأثير الاستثمار في رأس المال البشري.</span><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-ansi-language: EN;"><o:p></o:p></span></div>
<br />
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin: 0in 0in 0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;"><span style="mso-tab-count: 1;"> </span></span><span lang="AR-KW" style="color: black; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-bidi-language: AR-KW;">كما أن الفساد السياسي والإداري وغياب المساءلة في تلك الدول خلال العقود الماضية كان أحد أهم سمات الأنظمة في البلدان العربية، </span><span lang="AR-KW" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-bidi-language: AR-KW;">والواقع أن الدلائل على الفساد السياسي والإداري في الدول العربية كثيرة ومتعددة، ويكفي في هذا الصدد الإشارة إلى أن <span style="color: black;">كل من سوريا وليبيا واليمن كانت مصنّفة ضمن أسوأ 20 دولة من دول العالم في مكافحة الفساد، وأن كل دول الربيع العربي دون استثناء كانت ضمن هذه المجموعة بالنسبة لمؤشر "حرية التعبير والمساءلة" عام </span></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="color: black; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-bidi-language: AR-KW;"><span dir="LTR"></span>2010</span><span lang="AR-KW" style="color: black; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-bidi-language: AR-KW;">م. ففي ظل هذه الأنظمة الفاسدة، يصعب القيام بأي عملية تنموية تنقل الشعوب من حظيرة التخلف إلى عالم التقدم والإزدهار.</span><span lang="AR-SA" style="color: black; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;"><o:p></o:p></span></div>
<br />
<div align="center" dir="RTL" style="direction: rtl; margin: 0in 0in 0pt; text-align: center; unicode-bidi: embed;">
<b><span lang="AR-KW" style="color: black; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-bidi-language: AR-KW;">فهل تستطيع تلك الدول بتبني مشروع تنموي في ظل سيطرة بعض النماذج الفاسدة كأسرة الطرابلسي في تونس، وأحمد عز في مصر، ورامي مخلوف في سوريا، إنها مجرد عينه لنماذج فاسدة منتشرة في الأنظمة السياسية العربية ؟!<o:p></o:p></span></b></div>
<br />
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin: 0in 0in 0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-KW" style="color: black; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-bidi-language: AR-KW;"><span style="mso-tab-count: 1;"> </span>إن ما تم ذكره أعلاه مجرد أمثلة بسيطة جداً لسياسات تتبنها تلك الأنظمة لتحقيق إستقرار كاذب توهم بها شعوبها، وما هي إلا سياسات لأنظمة دكتاتورية مستبدة تسعى للإستمرار وتسخدم فيها مجموعة من الأدوات المذلة للشعوب كالسجن والقمع والإهانة والسحل والقتل أيضاً كدعائم للإستقرار الكذاب.<o:p></o:p></span></div>
<br />
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin: 0in 0in 0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;"><span style="mso-tab-count: 1;"> </span>وأخيراً، إن ما تم تداولة في هذه المقاله ما هو إلا قطرة في بحر تخلف تلك الأنظمة السياسية، وأنها لم تستطيع المحافظة على الإستقرار السياسي الحقيقي لدولها، وأنها أنظمة فشلت في تحقيق انجازات تنموية حقيقة لشعوبها، التي عانت من الظلم والاستبداد والتخلف، فكانت المحصلة أن شعوب تلك الدول قد انتفضت من أجل تغيير هذا الواقع المؤلم التي كانت تعيشة لسنوات وصفت بالجحاف، كان عنونها الذل والمهان والطعيان.<o:p></o:p></span></div>
<br />
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin: 0in 0in 0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;"><span style="mso-tab-count: 1;"> </span>وسنوضح في المقال القادم إن كان للعمر بقية، قصة الردة العفنة على ثورات الربيع العربي ومحاولات كسر إرادة الشعوب، فإلى لقاء قريب إن شاء الله. </span><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-bidi-language: AR-KW;"><span style="mso-spacerun: yes;"> </span></span><span lang="AR-KW" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-bidi-language: AR-KW;"><o:p></o:p></span></div>
<br />
<div align="center" dir="RTL" style="direction: rtl; margin: 0in 0in 0pt; text-align: center; unicode-bidi: embed;">
<b><span lang="AR-KW" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt; mso-bidi-language: AR-KW;">"عاشت كذبة الاستقرار العربي حره أبيه"</span></b><br />
<br />
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;"><o:p></o:p></span></b><br />
<div class="MsoNormal" style="margin: 0in 0in 0pt; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;">
</span></b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;">بقلم: د.فيصل المناور</span></div>
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;">
</span>
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;"></span><br />
<h3 class="MsoNormal" style="margin: 0in 0in 0pt; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;">
(نشرت عبر جريدة حياد الالكترونية 22 أغسطس 2013)</span></h3>
<br />
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14pt;">
</span></b></div>
</div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9152602110418141879.post-82144347379669830802013-08-22T16:53:00.006-07:002013-08-29T14:53:49.279-07:00 مقالات الرأي:<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<h2 style="text-align: right;">
مقالات الرأي:</h2>
<br />
<div style="text-align: right;">
دع الحمقى يتجادلون (جريدة الحقيقة الالكترونية)</div>
<a href="http://www.alhakea.com/home/index.php?news=7839">http://www.alhakea.com/home/index.php?news=7839</a><br />
<br />
<div style="text-align: right;">
كذبة الإستقرار العربي ... العلة والأدلة (جريدة حياد الالكترونية)</div>
<a href="http://www.7eyad.com/ArticleDetail.aspx?id=4348382#.UhaihD__R-Q">http://www.7eyad.com/ArticleDetail.aspx?id=4348382#.UhaihD__R-Q</a><br />
<br />
<div style="text-align: right;">
الافصاح وتداول المعلومات ... حق لكل مواطن(جريدة الحقيقة الالكترونية)</div>
<a href="http://www.alhakea.com/home/index.php?news=7553">http://www.alhakea.com/home/index.php?news=7553</a><br />
<br />
<div style="text-align: right;">
التنمية المفقودة في بلد يدعي التنمية (جريدة الحقيقة الالكترونية)</div>
<a href="http://www.alhakea.com/home/index.php?news=11216">http://www.alhakea.com/home/index.php?news=11216</a><br />
<br />
<div style="text-align: right;">
ماذا يعني مفهوم التنمية؟ (جريدة الحقيقة الالكترونية)</div>
<a href="http://www.alhakea.com/home/index.php?news=17862">http://www.alhakea.com/home/index.php?news=17862</a></div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/00303745394189887762noreply@blogger.com0